6 دول أوروبية توافق على تخفيف العقوبات على سوريا مؤقتاً - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

ألمحت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس إلى الشروط المطلوبة من أجل السير في رفع العقوبات التي فرضت على سوريا إبان عهد النظام السابق، بالتزامن مع دعوة ست دول أوروبية لتخفيف العقوبات على سوريا مؤقتاً، في وقت أكدت موسكو أنها حريصة على علاقات التعاون المثمر مع دمشق.
وأوضحت كالاس في بيان نشرته على حسابها في منصة «إكس» خلال لقائها وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن على الإدارة الجديدة الآن أن تطلق عملية انتقالية سلمية وشاملة تحمي جميع الأقليات، وأضافت: «بعدها سيناقش وزراء خارجية الاتحاد كيفية تخفيف العقوبات».
يأتي ذلك، بينما دعت ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتاً في قطاعات مثل النقل والطاقة والخدمات المصرفية، وفقاً لوثيقة اطلعت عليها رويترز. ومن المقرر أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماع في بروكسل يوم 27 يناير.
وقالت الوثيقة التي وقعتها ألمانيا وفرنسا وهولندا وإسبانيا وفنلندا والدنمرك: «إن الاتحاد الأوروبي يتعين عليه البدء في تعديل نظام العقوبات بشكل فوري»، ومع ذلك، حذرت الوثيقة أيضاً من أنه إذا لم يتم تلبية توقعات الاتحاد الأوروبي باحترام حقوق الإنسان والأقليات، فقد لا ترفع المزيد من العقوبات وقد يتم تطبيق آلية إعادة فرض العقوبات بخصوص العقوبات التي جرى رفعها بالفعل، وقالت الدول الأعضاء الستة في الاتحاد الأوروبي: إن التكتل يجب أن يرفع العقوبات لتسهيل الرحلات الجوية المدنية وإعادة تقييم العقوبات المفروضة على السلع ذات القيمة العالية وإزالة حظر التصدير على تكنولوجيا النفط والغاز وإعادة فتح القنوات المالية بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، وقالوا أيضاً: إن العقوبات المفروضة على أعضاء إدارة الأسد وأنصارها يجب أن تظل قائمة.
وذكرت الوثيقة أن رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» يجب أن تجري مناقشته على مستوى الأمم المتحدة والتنسيق مع الشركاء المقربين، مضيفة: «إن ذلك سيعتمد على تقييمنا المشترك للكيان المدرج هيئة تحرير الشام وقائدها (أحمد) الشرع والتطورات على الأرض في سوريا».
من جهة أخرى، قال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا ميخائيل بوغدانوف: إن روسيا تتابع باهتمام تطورات الوضع في سوريا وتنظر إلى العلاقات مع دمشق باعتبارها من أولويات سياستها الخارجية، وشدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في تصريح لقناة «روسيا اليوم» على أن علاقات الشراكة والتعاون بين الشعبين والدولتين تمتد إلى عقود طويلة بل إنها تغور عميقاً في التاريخ السحيق، وقال بوغدانوف: «إن العلاقات بين روسيا وسوريا تدخل اليوم في منعطف نوعي جديد وعلى الجانبين الانطلاق من الإرث العميق للصداقة بين الشعبين الروسي والسوري للحفاظ على المكتسبات والمنجزات والمضي إلى الأمام في خلق مناخات جديدة للتعاون البناء».
وأشار إلى ارتياح الدبلوماسية الروسية للتصريحات الإيجابية الصادرة عن الادارة السورية الجديدة تجاه روسيا والحرص على العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أمس الاثنين، أن مستقبل علاقات طهران مع سوريا يعتمد على سلوك وأداء الأطراف الأخرى هناك، وأعربت عن تأييدها لأي مسار يدعم عملية انتقال آمنة ومستقرة ويمنع انتهاك السيادة ووحدة الأراضي السورية.
(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق