الشرع: «آلاف المتطوعين» ينضمون إلى الجيش السوري الجديد - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في مقابلة تمّ بثها أمس الاثنين، إن آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد، عقب إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد وحلّ جيشه وأجهزة أمنه، فيما أكدت موسكو أنها تحافظ على قنوات الاتصال مع دمشق فعالة، وأنها تتواصل مع الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي لتنشيط خطط إعادة الإعمار وتطبيع الوضع الداخلي لسوريا.
وفي مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، وروري ستيورات، الوزير البريطاني المحافظ السابق، قال الشرع وفق تصريحاته المترجمة إلى اللغة الانجليزية إنه لم يفرض التجنيد الإجباري بل اختار التجنيد الطوعي، لافتاً إلى أن الآلاف انضموا إلى الجيش السوري الجديد.
وأوضح الشرع أن عدداً كبيراً من الشبان فروا من سوريا هرباً من التجنيد الإجباري الذي فرضه النظام السابق وشكل الهاجس الأكبر للسوريين، بعد اندلاع النزاع عام 2011 والذي تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص.
وفي 29 كانون الثاني/يناير، تاريخ تعيين الشرع رئيساً انتقالياً، اتخذت الإدارة الجديدة سلسلة قرارات شملت حلّ كل الفصائل المعارضة المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية.
وتجري السلطات مفاوضات مع القوات الكردية التي تسيطر على مساحات واسعة في شمال شرق سوريا، بموازاة تأكيدها رفض أي تقسيم فدرالي للبلاد، بعدما أنشأ الأكراد إدارة ذاتية لمناطقهم منذ سنوات.
وكرر الشرع خلال المقابلة المطالبة برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وقال إنه يلمس إجماعاً لدى زوار دمشق على ضرورة رفعها، موضحاً أن بلاده تواجه تحديات أمنية كبرى، وأحد الحلول المباشرة لها هو بتحقيق التنمية الاقتصادية.
من جهة أخرى، أكد ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف غينادي غاتيلوف أن موسكو تحافظ على اتصال دائم مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن. وقال غاتيلوف في مقابلة مع وكالة «نوفوستي» بمناسبة «يوم الدبلوماسي الروسي»، أمس الاثنين، «بالطبع، يلعب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، غير بيدرسن، الذي يتمتع بدعم جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، دوراً مهماً في تسوية الوضع فــي الجــمهورية العربية السورية». وأضاف: «نعتقد أنه، بالاعتماد على هذا الدعم، يمكنه ويجب أن يعمل كوسيط نزيه ومنسق للجهود الدولية، وأن يعزز الحوار بين السوريين ويعزز التفاهم بين مختلف المجموعات السورية».
وسبق أن أعرب المندوب الروسي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا عن اهتمام روسيا بأن تلعب الأمم المتحدة دوراً إيجابياً في دعم العملية السياسية في إطار حوار شامل بمشاركة كامل طيف القوى السياسية والمجموعات العرقية والدينية في سوريا.
وفي تصريحات جديدة، قال نيبينزيا «بعد تغيير السلطة في سوريا، تم الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الروسي في هذا البلد. يواصل سفيرنا عمله في دمشق. يتم الحفاظ على قناة اتصال فعالة مع السلطات السورية الجديدة.
هنا في نيويورك، نتواصل أيضاً مع زملائنا الذين نعرفهم جيداً من البعثة الدائمة السورية، الذين يتلقون التعليمات من دمشق».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق