أول خسائر شهرية للنفط منذ نوفمبر 2024.. وبرنت يفقد 3.6% في فبراير - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

تكبد النفط أولى خسائر شهرية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 وسط ترقب الأسواق تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية وقرار العراق استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لأقرب شهر استحقاق والتي انتهى سريانها ، الجمعة، 86 سنتا، أو 1.16 بالمئة، إلى 73.18 دولار للبرميل عند التسوية، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.76 دولار للبرميل، بانخفاض 59 سنتا بما يعادل 0.84 بالمئة.
وخسرت عقود برنت 3.6% خلال فبراير، و1.9% منذ بداية العام، بالمقابل، بلغت خسائر عقود الخام الأمريكي 4.4% في شهر فبراير، و1.6% خلال أول شهرين من العام 2025.
وهبطت أسعار النفط، الجمعة في وقت كانت تتابع فيه الأسواق محادثات شائكة في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني، بينما تتأهب لرؤية تأثيرات رسوم جمركية جديدة فرضتها واشنطن وقرار العراق استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وكان خام غرب تكساس الوسيط يصعد قبل نهاية الجلسة حتى اندلعت مشادة كلامية في المكتب البيضاوي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وهدد ترامب بوقف الدعم لكييف بينما غادر زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية للتنمية المشتركة للموارد المعدنية في أوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الخميس إن الرسوم الجمركية المقترحة بنسبة 25 بالمئة على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من مارس/ آذار، وذلك إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10 بالمئة على الواردات الصينية.
وقد تؤدي حرب الرسوم الجمركية إلى إبطاء النمو العالمي، وإشعال فتيل التضخم، وبالتالي التأثير في الطلب على النفط الخام.
إلى ذلك، قالت وزارة النفط العراقية ، الجمعة إن بغداد ستعلن خلال الساعات المقبلة استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق من خلال شركة تسويق النفط (سومو) عبر ميناء جيهان التركي.
ومن المقرر أن يصدر العراق 185 ألف برميل يوميا عبر (سومو)، ومن المقرر أيضا أن تزيد هذه الكمية تدريجيا.
ورغم ذلك قالت ثماني شركات نفط دولية تعمل في إقليم كردستان إنها لن تستأنف الصادرات بسبب عدم الوضوح بشأن اتفاقيات تجارية وضمانات لسداد مدفوعات عن الصادرات السابقة والمستقبلية.
وقال هاري تشيلينجويريان رئيس الأبحاث لدى مجموعة أونيكس كابيتال 'يثير استئناف الصادرات تساؤلات حول كيفية امتثال العراق لالتزاماته في إطار أوبك+، بعد أن أنتج باستمرار ما يزيد على حصته'.
وأضاف 'إذا أرجأ (تحالف) أوبك+ عودة 120 ألف برميل يوميا من التخفيضات الطوعية للإنتاج اعتبارا من أبريل/ نيسان، فإن الزيادة في العراق ستتجاوز هذا القيد'.
وقالت ثمانية مصادر في أوبك+ إن المجموعة تناقش ما إذا كانت ستمضي في خطتها التي تقضي بزيادة إنتاج النفط في أبريل/ نيسان أو ستجمدها في الوقت الذي يواجه فيه أعضاؤها صعوبة في قراءة مشهد الإمدادات العالمية. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق