أعلنت دول أوروبية تعتبر حليفة لأوكرانيا تقديم مساعدات فردية إلى كييف.
وأعلن رئيس الوزراء المجري يوناس غار ستوره أن بلاده تنوي زيادة مساعدتها إلى أوكرانيا في 2025 بمعدّل 50 مليار كرونة نرويجية (4,2 مليار يورو) لترفعها إلى 85 مليار كرونة (7,2 مليار يورو). وجاء في بيان صادر عن رئاسة الوزراء النرويجية، أمس الخميس، أن «الدعم النرويجي سيساعد أوكرانيا في مواجهة روسيا وسيعزّز خطّة السلام التي تعمل عليها الدول الأوروبية».
من جانبها، أعلنت السويد، أمس الخميس، عزمها إرسال ما يصل إلى ثماني طائرات مقاتلة من طراز غريبن للانضمام إلى مهمة حلف شمال الأطلسي المتمثلة بمراقبة المجال الجوي لبولندا المحاذية لأوكرانيا.
وقالت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد إن الطائرات ستشارك في حماية المركز اللوجستي الرئيسي الذي يجمع الدعم لأوكرانيا. وأوضحت في مؤتمر صحفي «بمشاركتنا في العملية نساهم في تقديم المساعدة لأوكرانيا»، مضيفة أن ستوكهولم سترسل «ما يصل إلى ثماني طائرات طراز ياس غريبن مع طواقم خاصة بها». وقال وزير الدفاع السويدي بال يونسون إن «هذه المرة هي الأولى التي تشارك فيها طائرات مقاتلة سويدية في عمليات مراقبة الأجواء من أراضي دولة حليفة».
وشكر وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوشينياك-كاميج في منشور على منصة إكس السويد على قرارها «الذي يظهر تضامننا وتكاتفنا أمام التهديدات المحدقة بأمننا».
إلى جانب ذلك، أجرى مسؤولون بريطانيون محادثات مع حوالي 20 دولة مهتمة بالانضمام إلى «تحالف الراغبين» لدعم أوكرانيا خلال وقف لإطلاق النار. وأضاف مسؤول بريطاني، أمس الخميس، أن الاجتماع ضم «في أغلبيته شركاء أوروبيين ومن الكومنولث» وانعقد الأربعاء، رافضاً تحديد الدول التي شاركت فيه. وأوضح أن النقاشات بشأن كيفية مساهمة الدول لا تزال في «المراحل المبكرة». وقال إن الوضع المتعلق بالجهود لإنهاء الحرب «غير واضحة المعالم إلى حد كبير». وقال المسؤول طالباً عدم الكشف عن هويته، «بالطبع، نرحب بالمشاركة المتزايدة التي نتلقاها من هؤلاء الشركاء الأوروبيين وشركاء الكومنولث». وتابع «إنها مشاركة إيجابية، لكنها في بداياتها».
وتقود بريطانيا وفرنسا جهوداً لتشكيل مجموعة تضم الدول المستعدة للمساعدة في إرساء وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. (وكالات)