أكد خبراء وأكاديميون دوليون متخصصون في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والحوكمة، والاقتصاد والمالية، والمجتمع، أهمية تطوير المهارات الفردية والجماعية خلال مراحل التعليم الجامعي، وفي الوظائف في الشركات والمؤسسات للتكيف مع التغيرات التي يفرضها تسارع تطور الذكاء الاصطناعي، دون المبالغة بالمخاوف من خسارة الوظائف، جراء ما يقدمه الذكاء الاصطناعي من حلول وخدمات ومزايا تحدث تحولاً كبيراً في سوق العمل.
جاء ذلك في جلسة بعنوان «المهارات في عصر الذكاء الاصطناعي».
وأكد عبد الله أبو شيخ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أسترا تك»، أن الابتكارات الرقمية ليست جديدة، بل متجددة، ولم تؤد إلى خسارة وظائف بالحجم الذي يظنه البعض، لكن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى تغيرات على صعيد المهام المكررة، وتجاوزها، لافتاً إلى الحاجة لوجود استراتيجية للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل التكيف مع التغيرات على مستوى الوظائف والأنماط الجديدة منها، مع أهمية تطوير مهارات العاملين، والتركيز على المواهب.
وأوضحت جو كيرني الرئيس التنفيذي لشؤون التعلم في شركة ماجد الفطيم القابضة أن هناك أهمية مضاعفة للذكاء الاصطناعي في تدريب الموارد البشرية لتطويرها وتوجيهها بما يحافظ على دورها المركزي ويبني جسراً بين التقنية والقدرة البشرية.
وقالت نيلا ريتشاردسون كبيرة الاقتصاديين ومسؤولة الشؤون البيئية والاجتماعية والحوكمة بوحدة المعالجة التلقائية للبيانات لدى شركة «إيه دي بي»، أن تدعيم القدرات أمر مهم من أجل التكيف مع التغيرات.
0 تعليق