استهداف إسرائيلي لخيام النازحين في غزة.. وضحايا حول المستشفيات - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قصف الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، مناطق متفرقة في قطاع غزة مستهدفاً خيام النازحين ومحيط عدد من المستشفيات، حيث ارتكب عدداً من المجازر، راح ضحيتها عشرات الأبرياء، وكثف غاراته على شمالي القطاع بما في ذلك مخيم جباليا وبيت لاهيا، وسط تدهور للأوضاع الإنسانية وتأكيد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أن نقص حليب الأطفال يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوّت في قاعة المحكمة الحصينة في تل أبيب بسبب قصف صاروخي للحوثيين أثناء إدلاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشهادته.

في اليوم ال437 للحرب، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر خلال 24ساعة أوقعت 52 قتيلاً و203 مصابين. وبذلك يرتفع عدد الضحايا إلى 45028 قتيلاً و106962 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وبعد غارة جوية عنيفة على مدرسة تابعة للأونروا، أعلنت السلطات الصحية مقتل 20 فلسطينياً على الأقل، بينهم 4 أطفال، فيما أدى القصف إلى دمار واسع في المدرسة، وأصيب العشرات بجروح وحروق بليغة، إثر اشتعال النيران فيها، وذلك بعد ساعات من تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة أخرى على مدرسة للنازحين في بيت حانون شمالي القطاع، خلفت نحو 40 قتيلاً وعشرات المصابين، حسب ما أوردته وكالة «وفا» الفلسطينية.
واستمر الجيش الإسرائيلي، أمس، في أعماله العسكرية، وشنّ سلسلة غارات متتالية، على مناطق متفرقة شمالي قطاع غزة ومدينة غزة، من بينها منازل سكنية أدت إلى مقتل وإصابة نازحين، وفقدان عشرات آخرين تحت الأنقاض، والتي تحتاج إلى إمكانيات يفتقدها الفلسطينيون لانتشال الضحايا.
وأفادت مصادر فلسطينية، بوقوع إصابات بنيران مسيرة إسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. وتحدثت مصادر طبية عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين أمام بوابة المستشفى جراء قصف إسرائيلي مستمر منذ أيام. وأوضحت المصادر أن الوضع في المستشفى الواقع في مدينة بيت لاهيا «كارثي ومُزرٍ»، وأن الطواقم الطبية لا تستطيع سحب الجرحى والقتلى من أمام بوابة المستشفى وإدخالهم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشارت إلى وقوع «أضرار جسيمة» بمرافق المستشفى، نتيجة تفجير الجيش الإسرائيلي روبوتات متفجرة قرب المكان. وقالت المصادر إن طائرات «كواد كابتر» المسيّرة لا تكاد تفارق المكان، مضيفة: «نحن على أعتاب كارثة أخرى وهي نفاد الطحين، إضافة لعدم إدخال مساعدات كافية سواء طبية أو غذائية».
وأوضحت المصادر، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية «باتت قريبة جداً، وتطلق قذائف ونيران على بوابة المستشفى والشارع العام، وتمنع الحركة حتى بوابته».
وقالت وكالة «الأونروا»، أمس الاثنين، إن إمدادات حليب الأطفال لديها تكاد تنتهي في قطاع غزة، ما يُعرّض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر.
وأشارت الوكالة في منشور على منصة «إكس»، إلى أن 6 صناديق من حليب الأطفال هي فقط ما تبقّى، في حين يعتمد عليها نحو 8500 رضيع في القطاع في الحصول على الحليب.
وشددت «الأونروا» على أن نقص الإمدادات يُعرّض حياة الرضع وأكثر من 200 ألف شخص يعتمدون على خدماتها للخطر في قطاع غزة.
وقالت إن نحو 19 ألف طفل في القطاع دخلوا المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد خلال الأشهر الأربعة الماضية، مؤكدة أن العدد تضاعف عما كان عليه مطلع العام الحالي.
على صعيد آخر، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب هجوم صاروخي من اليمن، أثناء جلسات المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أمس الاثنين.
وتجري المحاكمة في غرفة تحت الأرض بمحكمة تل أبيب كإجراء أمني احترازي، خلال إدلاء نتنياهو بشهادته في قضايا 3 قضايا منفصلة متعلقة بالتزوير وانتهاك الثقة وقبول رشى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق أمس، دويّ صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلقه الحوثيون من اليمن. وقال الجيش في بيان «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى إسرائيل»، بينما تحدث وسائل إعلام عبرية عن أكثر من صاروخ واحد.
وبينما تم إغلاق المجال الجوي وتعطيل الملاحة الجوية بعض الوقت، أكد الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 5 أشخاص بجروح أثناء توجههم إلى الملاجئ في تل أبيب إثر سماع نبأ صاروخ قادم من الجنوب وانطلق من اليمن.
(وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق