لا يقتصر دور التنويم المغناطيسي الذي يقوم به الساحر على إضحاك المشاهدين على خشبة المسرح، بل يمتد إلى المساهمة في معالجة الأمراض، وكيفية مراقبة ما يفعله المخ ولكن كيف ذلك؟، هذا ما سنعرفه في السطور التالية بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ما هو التنويم المغناطيسي؟

هو فعل يساعد الأشخاص على تخيل تجارب مختلفة تبدو وكأنها حقيقية، وعندما يحدث ذلك، يمكن القول إن الشخص في حالة من التنويم المغناطيسي، فإن الرغبة في المشاركة، والموقف الإيجابي، والدافع والتوقعات كلها أمور بالغة الأهمية على الاستجابة للتنويم المغناطيسي.

ما علاقة التنويم المغناطيسي بعلاج الأمراض؟

لقد ثبت أن التنويم المغناطيسي فعال في علاج القولون العصبي، وإنقاص الوزن واضطرابات النوم والقلق، فإن العلاج بالتنويم المغناطيسي فعال مثل العلاج السلوكي المعرفي، ويمكن أن يساعد في علاج الاكتئاب لدى الأطفال، وعلاج الرهاب واضطراب ما بعد الصدمة والتحكم في الألم أثناء الجراحة وإجراءات الأسنان لدى البالغين والأطفال.

أي الفئات الأكثر تأثيرا للتنويم المغناطيسي؟

وتم التأكيد أن الأشخاص الذين يخضعون للتنويم المغناطيسي يكونون في حالة تمنع الأفكار الداخلية والمشتتات الأخرى، مثل الأحاسيس الجسدية أو الضوضاء، التي قد تتداخل مع التنويم المغناطيسي، بل هناك دلائل تشير إلى أن النساء يستجبن بشكل أفضل قليلاً للاقتراحات المنومة مقارنة بالرجال.

كيف يوثر التنويم المغناطيسي علي العلاج؟

ويتمثل الهدف من العلاج بالتنويم المغناطيسي، في عمل تغييرات في المشاعر والتصورات والأفعال السلبية، كما يعد إسلوب لعلاج الرهاب أو القلق المرتبط بمواقف معينة من خلال تعريض المريض تدريجيًا لمواقف صعبة بشكل متزايد أي من السهل للصعب، كما يوثر التنويم على  تقليل القلق من خلال تعزيز تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي، الذي يحفز الوظائف الجسدية خلال أوقات الراحة، مثل الهضم.

وأكد الخبراء أن التنويم المغناطيسي آمن ويمكن أن يعمل كعلاج مستقل أو مكمل مع علاجات أخرى مثل الإقلاع عن التدخين، أو إنقاص الوزن، أو إدارة الألم، أو التعامل مع الاكتئاب، ولم يعد هذا الأمر غير معتاد؛ فقد فعل الآلاف من الأمريكيين نفس الشيء، وقد تلقى العديد منهم المساعدة.