الدعاء هو وسيلة يفك الله به الكرب ويفرج الهموم والحزن ويقضي الحاجات والطلبات لكل مسلم ومسلمة، يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ” [سورة البقرة:186]. 

وهناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الدعاء بإذن الله مستجاب، ومنها ما يلي بدء الدعاء بالثناء وحمد وشكر الله عز وجل، مع مراعاة الاستغفار والتسبيح.

أهم الأدعية لقضاء الحاجة

تتمثل أهم الأدعية اليت لا يرد الله فبها دعاء فيما يلي:-

1. ما قال عبدٌ قطُّ إذا أصابه هَمٌّ أو حُزْنٌ: اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ ابنُ عبدِكَ ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَداً مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلَّا أذهَب اللهُ همَّه وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحاً.
2. اللهم اني أعوذ بك من ساعة السوء ويوم السوء وليلة السوء وصديق السوء وجار السوء وأعوذ بك من ذو الوجهين وذو اللسانين وأعوذ بك من إبليس وذريته وشياطينه وأعوذ بك من الحديد والحريق والطريق وساعة الغفلة ربنا عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم اللهم اني حصنت نفسي وأهل بيتي جميعًا بالحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ودفعت عني وعنهم السوء بلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
3. اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري، لا إلهَ إلَّا أنتَ.
4. اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرَّ ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يُعزُّ من عاديتَ، تبارَكتَ ربَّنا وتعاليت.
5. اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولم يتخذ صاحبة ولا ولد، واسألك اللهم باسمك الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت، واذا دعيت به أجبت وإذا استرحمت به رحمت وإذا استفرجت بك فرجت يا أرحم الراحمين يا مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين ارزقني.

أحاديث نبوية عن الأدعية التي لا ترد

ورد عن النبي صلي الله عليه وسلم عدد من الأدعية التي تتمثل فيما يلي:-

• (ثلاثةٌ لا تردُّ دعوتُهُم: الصَّائمُ حتَّى يُفْطِرَ، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظلومِ).
• أنَّ النبيَّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بَعَثَ مُعَاذ إلى اليَمَنِ، فَقالَ: (اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ، فإنَّهَا ليسَ بيْنَهَا وبيْنَ اللَّهِ حِجَابٌ).
• (ثلاثُ دَعَواتٌ مُستجاباتٌ، لا شكَّ فِيهِنَّ: دَعوةُ الوالِدِ على ولدِهِ، ودعوُةُ المسافِرِ، ودعوةُ المظلُومِ).
• (دعْوتانِ ليس بينَهُما وبينَ اللهِ حِجابٌ؛ دعوةُ المظلومِ، ودعوةُ المرْءِ لأخيهِ بِظهْرِ الغيْبِ).