أكد سليمان وهدان، عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية "الوليد" ووكيل البرلمان السابق، أنه لا يوجد مفهوم واضح لما يسمى "حزب موالي" في البرلمان.
وقال: "مفيش حزب داخل البرلمان يسمى حزب موالي للحكومة، لأن الحزب الموالي هو الذي يشارك في تشكيل الحكومة".
معظم الأحزاب في البرلمان تعتبر مؤيدة
وأضاف في تصريحات له عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أن معظم الأحزاب الموجودة في البرلمان، مثل "مستقبل وطن"، "حماة وطن"، و"الشعب الجمهوري"، هي أحزاب تُعتبر مؤيدة للحكومة، لكنها ليست "أحزاب أغلبية"، إذ أن حزب الأغلبية هو الحزب الذي يشارك في تشكيل الحكومة.
"لا معارضة ولا موالاة"
وأشار وهدان إلى أن حزب الجبهة الوطنية يتبنى نهجًا جديدًا يعكس صوت الشارع المصري، حيث لا يعتبر نفسه في خانة المعارضة أو الموالاة بشكل مطلق. وأوضح: "نحن لا نتبع نهج المعارضة أو الموالاة، ولكن إذا كان هناك قضايا شائكة، مثل مشروع قانون تقدمه الحكومة، سنقوم بدراسته من خلال التنوع الكبير في أعضاء الحزب وتوجهاتهم الفكرية، وسنقوم باتخاذ قرارات تهدف إلى حل هذه المشكلات".
وأشار “وهدان” إلى أنه في وقت سابق، عندما كان في البرلمان، كان الحزب يعارض بعض الأمور مثل القروض، لكنه في نفس الوقت كان يقبل نوعية معينة منها، مؤكدًا أنه لا يمكن الحكم على "القروض" بشكل عام.
وفي رده على سؤال لميس الحديدي حول ما إذا كان قد تراجع عن معارضته، قال “وهدان”: "سنكون معارضين لكل ما يضر الشعب والمواطن، ومؤيدين لكل ما يصب في مصلحة المواطن، وسندافع عن ذلك بقوة".
وبذلك، يظهر الحزب الذي يتحدث عنه “وهدان” أنه يسعى إلى التوازن بين المعارضة والموافقة حسب المصلحة العامة، بعيدًا عن الانحياز التام لأي طرف.
0 تعليق