أهالي الرستاق يثمنون إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

ثمن أهالي الرستاق إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل بطول 11 كيلومترًا ومدة تنفيذه 21 شهرًا، وفق ما أعلنته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ويتضمن المشروع إزالة طبقات الأسفلت القديمة، وتحسين المسارات، وتوسيع الطريق، وتحسين الأكتاف لتعزيز الأمان، وتحويل التقاطعات الخطيرة في الشبيكة والمسفاة إلى أنفاق عبور للسيارات لتعزيز السلامة على الطريق.

و اكد صلاح بن عبدالله الخنبشي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية الرستاق على ان الطريق القائم شيد منذ سنوات طويلة، ونظرا لتقادم المدة الزمنية عليه، فإن الطريق أمسى غير مناسب للاستخدام نظرا لوجود الحفر على طول مساره لاسيما في أوقات الأمطار التي تكثر فيه، إضافة لذلك ظهور الصدوع وتكسر طبقاته، الأمر الذي يستدعي الإصلاحات المؤقتة له فيما مضى.

علاوة على ذلك، وجود تقاطعين خطيرين به وهما تقاطع المسفاة وتقاطع الشبيكة اللذان شهدا وقوع حوادث مأساوية لاسيما مع تطور الأحياء الواقعة بالقرب منهما وازياد المخططات السكنية المجاورة لهما.

موضحا بانه كانت هناك مطالبات مجتمعية خلال العقدين الماضيين- تمت مناقشتها من قبل ممثلي الولاية في المجلس البلدي ورفعها من قبل المجلس للجهة المختصة - للإسراع في إعادة تأهيل هذا الطريق لاسيما بعد ربط الولاية بشبكة الطرق الرئيسية كخط الباطنة السريع ، وارتباط الولاية في العقد الأول من هذه الألفية بطريق الرستاق عبري والذي ازدادت أهميته أخيرا وازداد الاستخدام عليه بعد الربط المباشر بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، والذي لاحظنا من خلاله عبور مركبات الشحن الكبرى على مدار الساعة خلاله، وكذلك لانفتاح الولاية على المناطق الاقتصادية القريبة منعا كمنطقة خزائن والمراكز اللوجستية بالمحافظة.

و قال ان تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع تم ضمن مشروع تأهيل عقبة الرستاق لتمتد حتى دوار الوشيل، ليبقى ما سيتم تنفيذه ضمن هذه المرحلة 11 كيلومترا وتحويل التقاطعات المذكورة إلى أنفاق ووضع أكتاف للشارع وفق معايير السلامة المرورية المعتمدة في السلطنة، وتمتد فترة تنفيذ المشروع قرابة السنتين، ومن هذا المنطلق نوجه دعوتنا لكافة الجهات المعنية الحكومية منها والخاصة في التعاون لحصول الشركة المنفذة على تصاريحها المطلوبة لأجل سلاسة وسرعة تنفيذ المشروع في المدة المطلوب

وقال ناصر بن خليفة المعمري، من سكان ولاية الرستاق: منذ سنوات كان الأهالي يطالبون بصيانة طريق الحزم - الوشيل، خاصة بعد تزايد الحفر وتآكل جوانب الطريق، وخطورته على المستخدمين، وبعد أن أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إسناد مناقصة إعادة التأهيل للطريق، نثمن طرح هذه المناقصة المهمة التي تنهي معاناة مستخدمي الطريق، وتوفر لهم السلامة المطلوبة، خاصة مع إنشاء الأنفاق التي تخفف من الزحمة المرورية، بعد أن كانت التقاطعات تسبب الكثير من الحوادث.

وأكد المعمري أن مثل هذه المشاريع من شأنها أن تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في الولاية، وتسهيل عبور الأهالي وتنقلهم، وكذلك تسهيل المرور على العابرين إلى الولايات والمحافظات الأخرى، خاصة أن الكثير من مستخدمي الطريق يمرون عبره باتجاه محافظة الظاهرة.

وثمن المعمري دور وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وتجاوبها مع مطالب الأهالي، مؤكدًا أن التفاعل مع ما يطلبه المواطنون يمثل تجسيدًا للتواصل بين الحكومة والمواطن في كل ما من شأنه أن يسهم في سلامته وسهولة تنقله عبر طرق متطورة ومزودة بمواصفات السلامة.

من جانبه، قال يوسف بن بشير بن حميد العوفي: بعد المطالبات المتكررة خلال السنوات الماضية، تم إسناد طريق الحزم - الوشيل، مؤكدًا أن الطريق الحالي متهالك تمامًا، وقد وقعت الكثير من الحوادث بسبب تفادي الحفر فيه.

وأضاف العوفي: ستمثل إعادة تأهيل الطريق نقلة في انسيابية الحركة وسلامة العابرين، كما أن التقاطعات الحالية الخطرة في منطقتي المسفاة والشبيكة سيتم استبدالها بالأنفاق بعد المطالبات العديدة، وتوجه العوفي بالشكر لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تجاوبها مع مطالب الأهالي.

من جانبه، ثمن إبراهيم بن محمد السالمي الاستجابة لمطالب المواطنين، وأكد أن الطريق حيوي وتعبره الكثير من المركبات طوال اليوم، وقال: إن طريق الحزم - الوشيل يعد من الطرق الرئيسية التي تربط بين قرى الولاية والعديد من المرافق والمؤسسات الحكومية، ويقصده الأهالي يوميًا للتنقل والوصول إلى مصالحهم، ونتقدم بالشكر الجزيل للحكومة على تلبية مطالب المواطنين في تحسين الطريق وتأهيله، وإقامة أنفاق بدل التقاطعات الخطيرة التي كانت تعرض حياة المارة للخطر.

وقال أحمد بن حمد الريامي: استبشرنا بمشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل، نظرًا للمعاناة التي كان الأهالي يتكبدونها من الحفر والتشققات على الطريق، وتآكل حواف الطريق، حيث تنحرف المركبات، وتؤثر التشققات على إطاراتها.

ويستبشر الأهالي خيرًا بهذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، وينعش التنقل بين قرى الولاية، ويعزز التواصل مع الولايات الأخرى.

من جانبها، أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اهتمامها بدراسة مطالب المواطنين، ومواصلة مساعيها لطرح العديد من المناقصات لصيانة الطرق في عدد من المحافظات.

أخبار ذات صلة

0 تعليق