توعد المرشح الأوفر حظاً لتولي منصب المستشار القادم لألمانيا فريدريش ميرز، اليوم (الخميس)، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بـ«عواقب»؛ لتدخله في الحملة الانتخابية في ألمانيا، موضحا في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن ما حدث في هذه الحملة الانتخابية لا يمكن أن يمر دون رد.
وقال زعيم المعارضة الألمانية: «الرد يمكن أن يكون سياسياً أو قانونياً»، مضيفاً: «أريد تحليل هذا بهدوء بعد هذه الحملة الانتخابية».
وأشار ميرز إلى أن الدعم الكبير الذي قدمه ماسك لحزب البديل من أجل ألمانيا تجاوز كثيرا الدعم المعتاد الذي يقدمه الساسة الأوروبيون لحلفائهم السياسيين عبر الحدود، لافتا إلى أن شخصا من خارج أوروبا يتدخل في حملة انتخابية وطنية بهذه الطريقة، هذا أمر جديد.
وحول ما إذا كان سيتناول القضية عندما يلتقي نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن في جنوب ألمانيا هذا الأسبوع، قال: «أتطلع إلى لقائه، لقد قرأت كتابه قبل خمس أو ست سنوات، ولم أتوقع أن ألتقي بهذا المؤلف ذات يوم في دوره كنائب لرئيس الولايات المتحدة».
وكان ماسك قد دعا الألمان إلى التصويت لصالح حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، في الانتخابات العامة القادمة المقررة في 23 فبراير الجاري، زاعما أنه ينقذ البلاد.
وأظهر استطلاع أجراه معهد فورسا لاستطلاعات الرأي (الثلاثاء)، تراجع دعم ائتلاف الحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي بـ3 نقاط خلال الأيام التي أعقبت وعد ميرز بفرض إجراءات صارمة على الهجرة إلى 28%، فيما تقدم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز نقطتين ليصل دعمه إلى 17%، على غرار البديل من أجل ألمانيا الذي حقق نسبة 21%.
0 تعليق