وعن الجريمة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخليَّة: الحادثة كانت بالنسبة لي شخصيًّا مؤلمة جدًّا، أيُّ رجل أمن في أيِّ منطقة يمسُّني شخصيًّا، فما بالك برجل أمن في مسجد، ويُقتل غيلةً؟ أمَّا الأمر الثَّاني، فلم يكن عندي شك في قدرات رجال الأمن في الوصول لكلِّ مَن يرتكب جُرمًا في المملكة بأسرع وقت، ونحن اليوم نعمل على كيفيَّة منع وقوع الجريمة، وقد كان رجال الأمن -كعادتهم- على الموعد، فقد حُدِّد الرجل، ورُصد وتم القبض عليه.
أمَّا وكيل وزارة الداخليَّة للشؤون الأمنيَّة محمد المهنا، فقد روى القصَّة كاملةً حيث قال: أبلغني مدير شرطة المنطقة وقتها بالحادثة، فكانت التوجيهات من سمو وزير الداخليَّة، أمامكم ساعات للقبض على الجاني، أو هناك تصرُّف آخر..أنا أعرف سموَّه رجلًا حازمًا ويتلقَّى توجيهات حازمة من القيادة الرَّشيدة.. في نفس اللحظة كنَّا لا نملك أيَّ أدوات بحث، فقط شخص معه عائلة، طعن رجل الأمن.
وبدأنا جمع المعلومات من الكاميرات، وحدَّدنا أنَّه اتَّجه للرياض، وبالتَّعاون بين شرطة الرياض، ومكَّة تمَّ القبض عليه، وأخذ جزاءه -بحسب بيان لوزارة الداخلية، في 26 ربيع أوَّل من عام 1442هـ.
0 تعليق