استفاد ما مجموعه 92 ألفا و498 أسرة من الأقاليم الخمسة لجهة درعة تافيلالت من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1446″، التي أطلقتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة هذا الشهر الفضيل.
وتهم هذه العملية الاجتماعية والتضامنية،على مستوى جهة درعة تافيلالت، 17 ألفا و464 أسرة بإقليم الرشيدية، و12 ألفا و134 أسرة بورزازات، و26 ألفا و200 أسرة بميدلت، و17 ألف و700 أسرة بتنغير، و19 ألف أسرة بزاكورة.
وانطلقت هذه العملية، التي تهدف إلى تقديم الدعم والمساعدة للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، اليوم الثلاثاء بجهة درعة تافيلالت تحت إشراف السلطات المحلية التي تعبأت بالكامل لضمان توزيع المساعدات في أحسن الظروف.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر عدد من المستفيدين عن عميق امتنانهم لهذه المبادرة الملكية، التي تعكس العناية الكبيرة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها للأسر التي تعيش في وضعية هشاشة.
وبالنسبة للسيد رشيد.أ، أحد المستفيدين بجماعة الرشيدية، فإن هذه المبادرة ذات البعد الاجتماعي القوي ستمكنه من مواجهة الصعوبات المالية وتوفير الاحتياجات الضرورية لعائلته، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي ترتفع فيه النفقات المتعلقة بالمواد الغذائية بشكل كبير.
يذكر أنه بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أشرف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة، أمس الاثنين بحي أبي رقراق (مقاطعة اليوسفية) بالرباط، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية “رمضان 1446″، التي تستفيد منها مليون أسرة، أي حوالي 5 ملايين شخص.
وتهم عملية “رمضان 1446″، التي خصص لها غلاف مالي إجمالي قدره 330 مليون درهم، توزيع 34 ألفا و280 طنا من المواد الغذائية (الدقيق، الحليب، الأرز، الزيت، السكر، مركز الطماطم، المعجنات، العدس والشاي)، بهدف تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وتنسجم العملية الوطنية “رمضان 1446″، المنظمة بدعم مالي من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تمام الانسجام مع البرنامج الإنساني المنفذ من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن، والرامي إلى تقديم الدعم لمن هم في أمس الحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
0 تعليق