الكويت - أ ف ب
تستعد عُمان والبحرين للقاء ناري يوم السبت على استاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، ضمن نهائي بطولة كأس الخليج السادسة والعشرين لكرة القدم، تسعى عمان لتحقيق لقبها الثالث، بينما تطمح البحرين لرفع الكأس للمرة الثانية في تاريخها.
إنجازات عُمان
تمتاز عُمان بتخصصها في نظام الإقصائيات، حيث يخوض «الأحمر» النهائي السادس في تاريخه بعدما توّج باللقب مرتين (2009 و2017)، ويقود المنتخب المدرب الوطني رشيد جابر، الذي أعاد للفريق الروح والشغف بعد تسلّمه المهمة في سبتمبر الماضي.
وأكد جابر أن فريقه جاهز للتحدي قائلاً: «هدفنا التأهل للنهائي تحقق، والآن نطمح للتتويج باللقب».
أبرز ما يميز مسيرة عمان في البطولة الحالية هو الأداء البطولي رغم التحديات، خاصة في نصف النهائي أمام السعودية، حيث لعب الفريق بعشرة لاعبين بعد طرد المنذر العلوي، الذي سيغيب عن النهائي.
أمل البحرين
يدخل المنتخب البحريني المباراة بطموح تعزيز إنجازه السابق عندما أحرز لقب خليجي 24 في الدوحة عام 2019، ورغم البداية القوية بالفوز على السعودية والعراق، تعرّضت البحرين لخسارة مفاجئة أمام اليمن، إلا أنها عادت لتطيح بالكويت المضيفة في نصف النهائي.
المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش أكد ثقته في لاعبيه قائلاً: «نركز الآن على النهائي ونسعى لإسعاد الجماهير البحرينية باللقب الثاني».
البحرين تواجه تحدياً كبيراً في فك عقدة الخسارة أمام عُمان في الأدوار الإقصائية، حيث تفوقت عُمان في أربع مواجهات حاسمة سابقة.
نقاط القوة
يراهن المنتخب العُماني على خبرة لاعبيه مثل فايز الرشيدي، الذي قاد الفريق للتتويج عام 2017، والذي قال: «سنقدم مباراة ممتعة، وسواء شاركت أنا أو زميلي المخيني، الأهم هو الفوز».
في المقابل، تعوّل البحرين على خط وسطها المتألق بقيادة كميل الأسود وسيد ضياء سعيد، بالإضافة إلى المهاجم محمد الرميحي الذي يعوض غياب مهدي عبد الجبار.
التاريخ يدعم البحرين
التقى المنتخبان 22 مرة في البطولة الخليجية، وتفوق البحرين بـ8 انتصارات مقابل 5 لعًمان و9 تعادلات، لكن النهائيات تختلف، حيث تُلعب التفاصيل الصغيرة دوراً كبيراً في تحديد البطل.