قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية، إن هناك تضاربا بالمعلومات المتداولة حول محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الجميع ينتظر بيانًا رسميًا من شرطة بالم بيتش لتحديد ما حدث، فيما ذكرت صحيفة نيويورك بوست أن الرئيس السابق دونالد ترامب لم يكن مستهدفًا، بل وقع إطلاق نار من قبل شخصين بالقرب من ملعب الجولف الخاص به. 

وأشار خلال تصريحاته لـ القاهرة الإخبارية، إلى أن بعض الأخبار شككت في وجود ترامب في ذلك الوقت، لكن المعلومات المؤكدة تفيد بأنه كان بالفعل داخل الملعب، وتم اقتياده بواسطة الشرطة السرية إلى مكان آمن.

وأضاف: “البيت الأبيض، وعلى رأسه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، أعربا عن ارتياحهما لأن الرئيس السابق ترامب لم يُصب بأذى، فيما أكدت هاريس رفضها للعنف في الولايات المتحدة بشكل عام، كما أن الشرطة السرية قامت بإغلاق المناطق المحيطة بملعب الجولف”.

وتابع، أن الشرطة السرية اقتادت أحد المشتبه بهم، ووجدت بندقية في موقع الحادث، مؤكدًا أن مثل هذه الحوادث تحدث بشكل شبه يومي في أمريكا، ولكن الأهمية هنا تكمن في أن الشخص المستهدف هو رئيس سابق للولايات المتحدة ومرشح حالي للرئاسة.

وتابع: “ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ترامب لمحاولة استهداف، في 13 يوليو الماضي، وقعت محاولة اغتيال متعمدة، وتعرضت الشرطة السرية لانتقادات بسبب عدم تأمين الأسطح المحيطة أثناء خطاب ترامب”.

رد الفعل الشعبي تجاه هذه الحوادث

وأضاف: “رد الفعل الشعبي تجاه هذه الحوادث دائمًا ما يكون برفض عام للعنف، وهناك تعاطف مع ترامب، خاصة وأنه يتمتع بشعبية كبيرة، وهناك أيضًا من يريدون نزاهة العملية الانتخابية بغض النظر عن موقفهم من ترامب”.