قال محمد الشبكي، شقيق ضحية أحمد فتوح، لاعب نادي الزمالك: إن "الأسرة تأذت كثيرًا بسبب ما يتردد عبر السوشيال ميديا من شائعات أننا حصلنا على مبالغ كبيرة مقابل التصالح"، مضيفًا:"إذا كنا قد حصلنا من لاعب الزمالك على أي مبالغ كيف لم يتم التصالح، وخروج اللاعب بكفالة، وكنوز الدنيا لن تعوضنا عن شقيقي".

ما حدث عند رؤية جثمان شقيقه؟

وروى شقيق المجني عليه، في لقاء مع جريدة "الدستور"، تفاصيل استقبال خبر الوفاة، حيث أخبروه أشقائه، لافتًا إلى أن "شقيقه تعرض لحادث، ولم يخبره أحد بنبأ الوفاة، وعند الوصول إلى العلمين تلقى خبر الوفاة".

وأضاف أنه "طلب رؤية أخيه، وعند رؤية الجثمان والأشلاء لم يستطع تمالك نفسه وكاد يغشى عليه"، مشيرًا إلى أن "الجثمان كان في حالة صعبة وتسلمناه في أكياس في اليوم التالي استعدادا للجنازة".

وأوضح أن "شقيقة كان يقف وقت الحادث في موقع خدمته، وليس كما يردد البعض على مواقع التواصل الاجتماعي أنه كان يعبر الطريق"، مشيرًا إلى أنه "قبل استلام موعد وردية الخدمة ذهب للمسجد للصلاة، وقال لزميله إنه عندما دخل المسجد وجده نور في نور".

وتابع أن المتهم قال إنه لم ير المجني عليه، وأنه وقف بالسيارة لإسعافه، مشيرًا إلى أن سرعة السيارة وشدة الصدمة فصلت جسم شقيقي ودخل جزء من جسده بداخل السيارة، فما الإسعافات الذي قد يقدمها لشخص جسده تمزق.

وأوضح أن السيارة اخترقت مكان تواجد شقيقي فى عمله، وهو ما أدي لما حدث لجسده، مشيرًا إلى أن اللاعب خرج على ذمة القضية، ولكن هذا القرار كان صعب على الأسرة التي تنتظر حقه، مناشدًا القضاء العادل بحق شقيقه، ليكون ذلك رادع لأي شخص آخر، وأن يلهم الله جميع أسرته بالصبر.

إثارة الشائعات حول الدية والتصالح

وفي ذات السياق، قال محمد عامر صهر المجني عليه: إن "الأسرة ترفض التصالح بسبب ما أثير منذ يوم الوفاة حتى أمس، وترديد الأقاويل والشائعات من أنصار اللاعب احمد فتوح بقبول الأسرة ملايين الجنيهات للموافقة على التصالح، ويتم اتهامنا بالجشع، دون الالتفات إلى شعور وحزن أفراد الأسرة".

وتابع أبلغ دليل على أن "الأسرة لم تتحدث في قبول أي مبالغ أو نية لذلك أن محامي اللاعب طلب من المحكمة إخلاء سبيله بضمان مالي لكي يستطيع الخروج والتواصل مع الأسرة للتصالح".

واختتم:"الأسرة لا ترد أي أحد يقدم واجب العزاء في الفقيد، حيث استقبلنا وفد نادي الزمالك الذي جاء لتقديم العزاء، ومستعدون لاستقبال أي شخص حتى اللاعب احمد فتوح إذا جاء لتقديم العزاء".