يستعد عشرات الضباط في الادارة الامريكية للدفاع عن نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، بعد تقرير الجمهوريين في مجلس النواب الذي يربطها بالانسحاب الأمريكي من أفغانستان عام 2021، وما تسبب فيه من تدهور للأمن القومي الأمريكي، مؤكدين ان الرئيس السابق دونالد ترامب متورط في هذا الأمر وأن هناك محاولات تستهدفها في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024.
الانسحاب من أفغانستان يشعل انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024
وكتب الأدميرال ستيف أبوت، الذي شغل منصب نائب مستشار الأمن الداخلي لجورج دبليو بوش، والجنرال لويد دبليو نيوتن والجنرال لاري ر. إليس رسالة كشف فيها عن دور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في التسبب في فوضوية الانسحاب الامريكي من أفغانستان، ووفقا لما نشره موقع “أكسيوس” فإن هذه الرسالة سيتم نشرها عبر الإعلام الأمريكي هذا الأسبوع.
وقال المدافعون عن كامالا هاريس في رسالتهم، ان ترامب تفاوض -دون إشراك الحكومة الأفغانية- على صفقة مع طالبان أفرجت عن 5000 مقاتل من طالبان، واتهمت المجموعة ترامب بترك بايدن وهاريس بلا خطط لتنفيذ الانسحاب وقليل من الوقت للقيام بذلك.
وكتبوا: "أعاق هذا النهج الفوضوي بشدة قدرة إدارة بايدن وهاريس على تنفيذ الانسحاب الأكثر تنظيمًا الممكن وتعريض أفراد خدمتنا وحلفائنا للخطر، كما أن ترامب لا يحترم باستمرار الذين يخدمون بالزي الرسمي، بما في ذلك المحاربون الجرحى وأسرى الحرب والذين قدموا التضحية القصوى".
الجمهوريون يهاجمون هاريس بسبب أفغانستان
وسبق وقال تقرير صادر عن الجمهوريين في لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تسببت في تدهور الأمن القومي الأمريكي مع تنفيذها قرار الانسحاب من أفغانستان.
ووفقا لما نقلته إذاعة "إن بي آر" الأمريكية، أصدر الجمهوريون تقريرا تحدث عن المشهد الفوضوي في كابول في عام 2021 بينما انتقد الجمهوريون الرئيس بايدن بشكل متكرر بسبب كيفية تعامل الإدارة مع الإخلاء.
0 تعليق