قال وزير الصحة التركي، كمال مميش أوغلو، إن بلاده ستواصل دعم القطاع الصحي في سوريا.
وأكد مميش أوغلو استمرار دعم تركيا لسوريا لتحسين استجابة النظام الصحي، مشددًا على أهمية دعم “الأشقاء السوريين” في مواجهة التحديات، وفق وكالة “الأناضول” التركية.
وأشار مميش أوغلو إلى أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا بنظيره السوري في حكومة تسيير الأعمال، ماهر الشرع، الثلاثاء، وأكد استعداد أنقرة لتقديم كافة أنواع الدعم لدمشق في مجال الصحة.
وكان وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال السورية في 19 من كانون الأول الحالي، إن الوزارة تضم أكثر من 82 ألف موظف، أغلبهم لا يحملون شهادات في المجال الصحي.
وأضاف أن الوزارة تعمل على إحالة الموظفين غير المتخصصين في المجال الصحي إلى إجازة لمدة ثلاثة أشهر مع الاحتفاظ برواتبهم، على أن يتم تحويلهم لاحقًا إلى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لتوفير وظائف مناسبة لهم في قطاعات أخرى.
وأكد على ضرورة تحسين الأوضاع المالية للموظفين المتبقين في القطاع الصحي من خلال مضاعفة رواتبهم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إصلاحات إدارية تهدف إلى تقليل عدد الموظفين غير المؤهلين، وإيجاد الكفاءات اللازمة، بالإضافة إلى معالجة “الترهل الإداري” في القطاع الصحي.
كما تسعى الوزارة إلى بناء شراكات مع مؤسسات ومنظمات محلية ودولية لدعم القطاع الصحي ومواجهة العقوبات المفروضة على سوريا التي وصفها بـ”المجحفة”، وفق الشرع.
وأقيم مؤتمر صحفي في العاصمة السورية، دمشق، لتقييم الواقع الطبي في سوريا، في 20 من كانون الأول، حضرته عنب بلدي، وتحدث مدير عمليات منظمة “ميدغلوبال” وهي منظمة إنسانية طبية، غيث طرابين، لعنب بلدي، عن التحديات التي يواجهها القطاع الطبي السوري، مشيرًا إلى الانهيار الكبير ووجود فجوات على جميع الأصعدة في المستشفيات والمراكز الصحية في سوريا.
وأكد ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات لدعم القطاع الصحي، مشيرًا إلى وجود خطط يمكن تنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لتحسين الوضع الصحي في سوريا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قالت، في 24 من كانون الأول، إن أكثر من نصف المستشفيات في سوريا أصبحت خارج الخدمة، ما دفعها لإطلاق نداء عاجل لجمع 56.4 مليون دولار أمريكي، لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في البلاد.
أكثر من نصف مستشفيات سوريا خارج الخدمة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق