أعلنت منصة كفو عن انطلاق الملتقى السنوي في 11 فبراير بدعم كبير من القطاعين العام والخاص لتعزيز روح الوطنية.

وقالت الرئيسة التنفيذية لمنصة كفو الدكتورة فاطمة الموسوي إن كفو أول منصة وطنية غير هادفة للربح لعرض الكفاءات؛ حيث يركز الملتقى على موضوع الابتكار الاجتماعي، والذي يستهدف إحداث تغيير إيجابي قيّم بالمجتمع من حيث تمكين الأفراد والمجتمعات من تبني خيارات تؤدي إلى مستقبل أفضل للمساهمة في تحقيق رؤية الكويت 2035.

منذ 39 دقيقة

منذ ساعة

وأضافت أن الملتقى هذا العام يسلط الضوء على إعداد مجتمع من القيادات الشابة المنجزة ويستقطب شرائح متنوعة من طلبة وأفراد وجهات مهتمين في هذا المجال، وسيستعرض الخطة الموسمية خلال الملتقى، وهدفنا التعرف على الكفاءات المتنوعة ونجمع رواد الأفكار مع قادة التغيير لتطبيق الابتكار الاجتماعي وخلق فرص واعدة لخدمة الوطن.

وأشارت إلى أن الملتقى تصحبه ورش متخصصة في مجال الابتكار وعلم السلوك يقدمها مجموعة من المختصين العالمين ومنهم: غاري ساندرسون مؤسس Visualyze ومؤلف كتاب (كن مهندس التغيير)، ويستخدم العلوم السلوكية لتعزيز الأداء التنظيمي، وعمر تاج مؤسس برنامج «Nudgeathon»، لتطبيق العلوم السلوكية في تحقيق أهداف المؤسسات و عملية صنع القرار، ود.خالد غطاس مؤسس «الورشة» ومؤلف كتاب «كان النفاق جميلا» سيقدم محاضرة بعنوان «الوعود السبعة»، وسيتضمن الملتقى مشاركة شخصيات ملهمة مثل م.سارة أكبر.

وأوضحت الدكتورة الموسوي أن كفو هذا العام يركز على مجموعة من المجاﻻت لتسهيل عملية التواصل وتبادل الخبرات بين أعضاء كفو وهي: التجارة وريادة اﻷعمال، الصحة والعافية، العلوم والتكنولوجيا، اﻻستدامة وحماية البيئة، الفن والثقافة، الرياضة والترفيه.

وأفادت بأن الملتقى يقام بدعم كبير من القطاعين العام والخاص وتشارك فيه كل من مؤسسة البترول الكويتية وشركائها، وهيئة الشباب، ووزارة الاعلام، ووكالة الأنباء الكويتية (كونا)، والناقل الوطني الخطوط الجوية الكويتية، فضلاً عن، صناعات الغانم، وأكسيد الغانم، وبنك الخليج، وعدد من الشركات المحلية والمؤسسات الأكاديمية ممثلة بجامعة الكويت وجامعة عبدالله السالم.

وأشارت إلى أن الراغبين في المشاركة والمساهمة في إنجاح الملتقى من خلال الفعاليات المصاحبة التي ستقام على مدار ثلاثة أيام، من 9 إلى 11 فبراير، يمكنهم تقديم طلب التسجيل عبر الموقع الإلكتروني: او التواصل عبر حساب الإنستغرام @kafo_kw. وسيتم اختيار المشاركين بناء على المقاعد المتاحة وتطابق التخصصات المرغوبة.