أفادت غرفة التجارة والصناعة بأن الكويت وأوزبكستان تتمتعان بشراكة قوية مبنية على الاحترام المتبادل والتجارة والاستثمار، حيث أصبحت أوزبكستان مركزاً اقتصادياً رئيسياً في آسيا الوسطى، فيما تعد الكويت بوابة مالية في منطقة الخليج.

وأضافت خلال منتدى الأعمال الكويتي - الأوزبكي، أن الإصلاحات في أوزبكستان فتحت فرصاً مثيرة للمستثمرين الكويتيين في مختلف القطاعات، فقطاع الطاقة والمصادر المتجددة يمثلان إمكانات كبيرة، كما أن الزراعة والأمن الغذائي توفران مجالات واعدة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يشهد قطاع السياحة والضيافة توسعاً، حيث يجذب التراث الثقافي والإسلامي الغني لأوزبكستان الزوار من جميع أنحاء العالم، كما أن القطاع المالي، خصوصاً المصرفية الإسلامية، يوفر مجالات للتعاون.

منذ 29 دقيقة

منذ 30 دقيقة

من جانبه، قال وزير الاستثمار والصناعة والتجارة الأوزبكي لزيز كودراتوف إن أوزبكستان حققت نمواً في الصادرات بنحو 20 % خلال 2024، مشيراً إلى أن بلاده غنية بموارد طبيعية ضخمة مثل الذهب والنحاس واليورانيوم والغاز الطبيعي.

وأضاف كودراتوف أن بلاده قامت بالعديد من الإصلاحات في أنظمة الدولة، مثل القوانين الضريبية، وتحرير السوق، والحوافز الاستثمارية، وتقليل الإجراءات الحكومية، ومشروعات الشراكة بين القطاعين الخاص والعام.

وكشف أن حجم الاستثمارات الأجنبية في أوزبكستان بلغ نحو 34.9 مليار دولار حتى 2024، لافتا إلى أن من أهم الصناعات هي الأقمشة والصناعات الكيماوية والمواد الغذائية والزراعية.

من جهتها، قدمت هيئة تشجيع الاستثمار عرضاً حول رؤية الكويت 2035 وتطرقت إلى المشاريع والشراكات في القطاعات بشكل عام.