تلقت “وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) في سوريا 13 % من المبلغ المطلوب لاستجابتها في تأمين المساعدات للاجئين الفلسطينيين القادمين من لبنان، للفترة بين تشرين الأول إلى كانون الأول 2024.
وذكرت “أونروا“، الثلاثاء 19 من تشرين الثاني، أنها تلقت مساهمة قدرها 200 ألف دولار أمريكي للمساعدات النقدية متعددة الأغراض والعلاج في المستشفيات من نداء الوكالة الإقليمي العاجل، إذ وصلت نسبة الاستجابة إلى 13 % فقط.
وارتفع عدد العائلات الفلسطينية القادمة من لبنان إلى سوريا بعد التصعيد الإسرائيلي، في 23 من أيلول الماضي، إلى 1184 عائلة (5920 شخصًا)، 78 % منهم نساء وأطفال، و1 % من ذوي إعاقة.
ونقلت “أونروا” عن تقارير، عودة 17 عائلة فلسطينية إلى لبنان، وانتقال عائلة إلى العراق.
وأظهر استبيان أعدته “أونروا” حول تقييم احتياجات الفلسطينيين، فإن 56% من الفلسطينيين القادمين إلى سوريا كانوا قد عاشوا في سوريا وفروا منها خلال السنوات الماضية.
95 % ممن شملهم الاستبيان قالوا إن الوضع الأمني في لبنان هو العامل الرئيسي وراء قرار عودتهم، وعاد 78% منهم إلى المكان أو الموقع الذي عاشوا فيه سابقًا.
4500 فلسطيني دخلوا من لبنان إلى سوريا
بلغ عدد القادمين من لبنان إلى سوريا منذ 24 من أيلول الماضي حتى 14 من تشرين الثاني الحالي، 528 ألف شخص، بحسب “المفوضية السامية لحقوق اللاجئين” (UNHCR).
وذكرت المفوضية أن من بين الذين دخلوا من لبنان إلى سوريا، هناك 255 ألف شخص تحت 18 عامًا.
يشكل السوريون ما نسبته 70% من العائدين من لبنان، بينما يشكل اللبنانيون وجنسيات أخرى النسبة المتبقية.
منظمة “أنقذوا الطفولة” قالت، إن ما لا يقل عن 1.2 مليون شخص هُجروا في لبنان، أي خمس إجمالي عدد السكان، منذ تصاعد الضربات الإسرائيلية.
وأشارت المفوضية إلى أن الغارات الجوية التي استهدفت مناطق مختلفة في سوريا، شكلت خطرًا على المفوضية والموظفين والشركاء والناس، وأثرت على دخول الأشخاص من لبنان إلى سوريا.
وتشن إسرائيل غارات شبه يومية داخل الأراضي السورية، وكثفت من قصفها خلال الأسابيع الأخيرة على المنطقة الحدودية من الجانبين السوري واللبناني.
وبحسب المفوضية، فإن استهداف معبر جوسية الحدودي الواقع بريف حمص الغربي، في 2 من تشرين الثاني، أدى إلى انخفاض حركة النازحين من لبنان إلى نحو 100 أسرة يوميًا.
وسجلت الأمم المتحدة حدوث أكثر من 47 غارة إسرائيلية على عدة مواقع في سوريا خلال فترة لا تتجاوز شهرين، منذ 26 من أيلول الماضي حتى 11 من تشرين الثاني الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق