جنت مديرية كهرباء ريف دمشق مكاسب مالية وصلت لحوالي 1.8 تريليون ليرة سورية، من خلال تحصيل رسوم الفواتير وتنظيم ضبوط المخالفات بحق المواطنين، في وقت يعاني فيه السكان من غياب التيار الكهربائي لفترات طويلة.
وقالت صحيفة “تشرين” الحكومية، في 25 من تشرين الثاني، إن تحصيلات الفواتير منذ بداية العام، تجاوزت 1.76 تريليون ليرة.
وهذه المبالغ محصلة لغاية الدورة الخامسة، أي حتى تشرين الأول الماضي، بينما سجلت التحصيلات كاملة خلال العام الماضي 503 مليارات ليرة.
وأضافت الصحيفة أن الضابطة العدلية في شركة كهرباء ريف دمشق، عملت على ملاحقة الاستجرار غير المشروع للكهرباء، إذ بلغ مجموع الضبوط المنظمة منذ بداية العام وحتى تاريخه 7005 ضبوط.
في حين وصلت المبالغ المترتبة على تلك الضبوط إلى أكثر من 17.8 مليار ليرة.
ومع إضافتها إلى رسوم الفواتير التي جرى تحصيلها والبالغة 1.76 تريليون ليرة، يصل المبلغ الاجمالي لحوالي 1.8 تريليون، أي ما يعادل 122 مليون دولار.
ومن خلال مقارنة الضبوط المسجلة خلال هذا العام مع سابقتها في عامي 2022 و2023، يوجد ارتفاع ملحوظ في الضبوط الخاصّة بالاستجرار غير المشروع للكهرباء، ففي عام 2022 تم تنظيم 3965 ضبطًا بمبالغ متوجبة للسداد وصلت إلى 1.87 مليار ليرة.
في حين انخفضت الضبوط في عام 2023 إلى 2793 ضبطًا بمبالغ مترتبة للسداد سجلت 2.58 مليار ليرة.
وقالت شركة كهرباء ريف دمشق إنها أضافت حوالي 60 ميجا إلى التوزيع السكني بعد فصلها عن المخارج الصناعية والاستراتيجية، وجرى توزيع تلك الكمية إلى العديد من بلدات ومناطق ريف دمشق.
وأضافت أن الكمية المتوقع إضافتها إلى الشبكة خلال العام 2025، تصل إلى حوالي 150 مليون كيلو واط ساعي، من خلال مشاريع الطاقة المتجددة.
حديث شركة كهرباء ريف دمشق عن زيادة الكميات المخصصة من الكهرباء لمدن وبلدات ريف دمشق، تتناقض مع الواقع، حيث يشتكي سكان ريف دمشق من ساعات التقنين الطويلة.
عنب بلدي تواصلت مع سكان من ريف دمشق للاستفسار عن واقع الكهرباء، وقالوا إن الكهرباء كانت تصل ساعة مقابل خمس ساعات قطع، لكن خلال الأيام الماضية، تصل الكهرباء 40 دقيقة فقط في كل ساعة وصل، أي أن شركة الكهرباء تقضم 20 دقيقة من كل ساعة تشغيل.
كان مدير كهرباء ريف دمشق غياث عيدة، أكد في منتصف أيلول الماضي، زيادة ساعات التقنين في عموم المحافظات السورية، بسبب أزمة نقص المحروقات، بحسب موقع “أُثر برس” المحلي.
جاء ذلك ردًا على شكاوى أهالي القلمون في ريف دمشق من زيادة ساعات تقنين الكهرباء مقارنة بباقي مناطق ومدن المحافظة، حيث يصل التيار فقط ساعة أو ساعتين خلال 24 ساعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.
حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
0 تعليق