يواصل جيش الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم 456 على التوالي، مرتكبا أبشع الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزّل.
وأفادت به مصادر سياسية للقناة 12 العبرية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدرس اتخاذ قرار بتخفيض حجم المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب منصبه في 20 كانون ثاني/يناير المقبل.
الهدنة
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بيانا، أفادت فيه بأن المفاوضات غير المُباشرة تُستأنف الجمعة في الدوحة.
وأكدت الحركة، جديتها وسعيها للتوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، يحقق طموح وأهداف الشعب الفلسطيني وأهمها وقف العدوان وحماية الشعب في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأشارت الحركة إلى أن ستركز في هذه الجولة على اتفاق يؤدي إلى وقف تام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة وتفاصيل التنفيذ.
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن حركة حماس بدأت هذه الحرب وبإمكانها وضع حد لها بالتوقيع على اتفاق جديد.
وزعم كيربي، أن تل أبيب ألحقت أضرارا كبيرة بقدرات حماس العسكرية لكن الحركة ما زالت موجودة كتهديد حقيقي.
وأضاف أن أمام حماس أمامها فرصة حقيقية للتوقيع على اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
0 تعليق