تتزايد الأحاديث في الأوساط الرياضية حول احتمال عودة الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى فريقه السابق برشلونة، ولكن هذه المرة على سبيل الإعارة، بعد انتهاء موسم الدوري الأمريكي في ديسمبر 2025.
التقارير الصحفية الإسبانية أشارت إلى سيناريو مشابه لما فعله نجوم كبار مثل ديفيد بيكهام وتييري هنري وزلاتان إبراهيموفيتش، الذين عادوا إلى أوروبا خلال فترات توقف الدوريات الأمريكية.
ميسي قد يسعى للحفاظ على لياقته تمهيدًا للمشاركة في كأس العالم 2026، ولكن هناك عقبات متعددة تعترض هذا الطريق.
أزمات مالية تهدد الحلم
بحسب تقرير لموقع "FourFourTwo"، فإن الأزمة المالية التي يعيشها برشلونة تبقى التحدي الأكبر أمام أي احتمال لعودة ميسي.
النادي الكتالوني يعاني منذ سنوات من مشاكل في تسجيل اللاعبين الجدد بسبب سقف الرواتب الذي تفرضه رابطة الدوري الإسباني.
هذا الوضع هو الذي أجبر برشلونة على الاستغناء عن ميسي في 2021، حين لم يكن بإمكان النادي تسجيله حتى بعد محاولاته لتخفيض راتبه.
تكلفة الإعارة عقبة إضافية
إضافةً إلى القيود المالية، أوضح خورخي ماس، المالك التنفيذي لإنتر ميامي، أن أي إعارة لميسي ستكون مكلفة للغاية. مع راتب سنوي يتراوح بين 40-50 مليون جنيه إسترليني، فإن برشلونة قد يجد نفسه عاجزًا عن تغطية تكاليف الصفقة، حتى لو كانت لفترة قصيرة.
ماس أشار في تصريحات سابقة إلى أنه لا توجد خطط لإعارة ميسي، لكن قد يتم تنظيم مباراة استعراضية في الكامب نو تكريمًا له.
ضغط المباريات وتأثير العمر
فيما يُنظر إلى الإعارة كوسيلة لإعداد ميسي لكأس العالم 2026، يحذر خبراء من تأثير الجدول المزدحم على اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا. بين دوري الولايات المتحدة، كأس العالم للأندية، وكأس العالم نفسه، قد يجد ميسي نفسه أمام تحدٍ بدني غير مسبوق.
خطط إنتر ميامي للموسم المقبل
في غضون ذلك، يركز إنتر ميامي على تحقيق الألقاب في الموسم الجديد الذي ينطلق في فبراير، بما في ذلك درع المشجعين، دوري أبطال الكونكاكاف، وكأس العالم للأندية.
الحفاظ على لياقة ميسي لمساعدة الفريق في هذه البطولات يبقى أولوية للنادي الأمريكي، ما يقلل من احتمال السماح له بالإعارة.
0 تعليق