واصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش زيارته إلى لبنان حيث قام بزيارة مقر قوات اليونيفيل في الناقورة.

وكان في استقباله القائد العام لليونيفيل الجنرال أرلدو لاثارو، حيث قدمت له ثلة من جنود حفظ السلام التحية، ثم عقد اجتماعاً موسعاً مع القائد.

استمع غوتيريش إلى آلية عمل اليونيفيل ومهامها في تنفيذ القرار 1701، وأيضًا إلى التحديات التي واجهتها خلال الحرب.

كما قام بجولة على الخط الأزرق.

وفي كلمته إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أعرب عن فخره الشديد بالقوات وبخدمتها في أكثر الظروف تحديًا، مشيدًا بشجاعتها ومرونتها في مواجهة الضربات عبر الخط الأزرق.

أكد غوتيريش أن استمرار اليونيفيل في مواقعها كان قرارًا مدروسًا يأخذ في الاعتبار سلامة وأمن أفرادها، مشددًا على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام هي انتهاك للقانون الدولي وتشكّل جريمة حرب.

كما أكد على أهمية دور اليونيفيل في دعم استعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتوفير الأمن والتهدئة.

وأشار غوتيريش إلى أن قوات اليونيفيل قد اكتشفت أكثر من 100 مخزن أسلحة تابعة لحزب الله أو مجموعات مسلحة أخرى منذ أواخر نوفمبر الماضي، محذرًا من أن وجود أسلحة غير تابعة للحكومة اللبنانية يشكل انتهاكًا للقرار 1701.

وأضاف أن القوات المسلحة اللبنانية، بدعم من اليونيفيل، تنتشر بأعداد أكبر في الجنوب لتعزيز الأمن والاستقرار.

وأكد غوتيريش أنه سيستمر في دعم القوات المسلحة اللبنانية ودعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمها لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية والامتثال الكامل للقرار 1701.