أكد عضو مجلس الأعيان عمر عياصرة، أن التعبير عن تناقضات المجتمع أمر صحي.
وحذر العياصرة خلال حديثه عبر برنامج نبض البلد الذي يعرض على شاشة "رؤيا" من الحملات الممنهجة التي تقودها تيارات داخلية وخارجية والتي تؤدي إلى تصنيفات دائمة وإثارة الصراعات الاجتماعية.
من جانبه، أشار رئيس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، إلى أن الإعلام الأردني لا يتقبل النقد أو المساءلة، سواء من المجتمع أو داخله.
وأوضح أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى فوضى إعلامية، معتبراً أن خطر النقد يظهر عندما يكون هناك توجيه ممنهج أو هجمات مدبرة.
مواجهة الأخبار المضللة
وفي سياق مواجهة الأخبار المضللة، أوضح عمر العياصره أن الإعلام يُعتبر أحد أهم أدوات القوة الناعمة.
وشدد على ضرورة ضبط الساحة الإعلامية باحترافية للتعامل مع التحديات التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي والتيارات المؤثرة عليها.
النقد للصالح العام
فيما أكد عضو مجلس نقابة الصحفيين خالد القضاه، أن النقد الإعلامي يجب أن يكون موجهًا للصالح العام، مع مراعاة خصوصية كل مؤسسة إعلامية.
وأشار إلى أن المحتوى الأردني يجب ألا يكون مكررًا بل متنوعًا يعكس تعدد وسائل الإعلام وأساليبها التحريرية.
بناء الثقة
وفيما يتعلق ببناء الثقة، شدد خالد القضاه على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات الإعلامية لتعزيز دورها، معتبرًا أن تراجع دور الإعلام الحكومي أدى إلى ترك مساحة أكبر لوسائل التواصل الاجتماعي للسيطرة على المشهد.
بينما رأى نضال منصور أن الإعلامي المحترف يظل ركنًا أساسيًا لبناء الثقة، حتى في ظل ازدهار وسائل التواصل.
0 تعليق