أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية محمد ماجد الأنصاري أن المرحلة الجديدة من تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي" ستتطلب جهداً كبيراً لضمان استدامتها، مشيراً إلى أن الوسطاء بذلوا جهوداً مكثفة صباح اليوم لضمان سرعة تطبيق الاتفاق بعد التأخير الذي حدث.
وأضاف أن هناك تفاؤلاً باستمرار الهدوء خلال المرحلة الثانية، مع الإشارة إلى العمل الدؤوب لضمان احترام الآجال المقررة في الاتفاق، وهو أمر يتطلب متابعة مستمرة لتفاصيل لوجستية، مثل عودة النازحين وضمان وصول المساعدات.
وأشار الأنصاري إلى أن جهود التنسيق والتواصل المضنية تُبذل لإنجاح عمليات التبادل، مشدداً على أهمية إبقاء التركيز على التنفيذ العملي للاتفاق وعدم السماح للانتقادات أو التصريحات السياسية المؤثرة بالتأثير على سير العملية.
وأكد أن التطورات الأخيرة أثبتت أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام وعودة الأسرى يتمثل في المسار السياسي، مع الإشارة إلى أن الضامنين للاتفاق سيعملون على دعم المفاوضات وصولاً للمرحلة الثانية.
وفي ختام تصريحاته، أشار المتحدث إلى أن الفشل في تنفيذ الاتفاق ليس خياراً نظراً لتداعياته المستقبلية التي يصعب التحكم بها، مشدداً على أن الاتفاق لن يُسمح له بأن يكون مرحلة مؤقتة فقط، بل بوابة لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
0 تعليق