قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، إن سوريا قد مرت بظروف صعبة، حيث كانت دمشق، قبل بضعة أشهر، تشبه الأم المتفانية التي كانت تنظر إلى أبنائها بعين المستغيث المعاتب، بينما كانت تعاني من الجراح والذل، نزيفًا في الدماء، وتحمل الألم والظلم.
وأكد أحمد الشرع: أولويات سوريا ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بنية اقتصادية
وأضاف أن الشعب السوري تمكن من كسر قيود المعاناة، حيث تم تحرير المعذبين وتحرير الشام من غبار الذل والهوان، مشيرًا إلى أن شمس سوريا أشرقت من جديد وسط فرحة شعبها الذي هلل وكبر مع تحقيق النصر العظيم.
وأوضح الشرع أن النصر على سوريا كان مختلفًا عن المعركة التقليدية، حيث أن الحروب عادة ما تأتي مصحوبة بالدمار والخراب وسفك الدماء، لكن النصر السوري تحقق بملئه بالرحمة والعدل والإحسان عند القدرة.
وأكد أن النصر الذي تحقق ليس فقط احتفالًا بالتحرير، بل هو تكليف، حيث أن مهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.
وأشار الشرع في ختام تصريحاته إلى أن سوريا اليوم بحاجة إلى المزيد من العزم والإرادة لتطويرها وبنائها بعد التحرير، مؤكدًا أن الواجب اليوم هو العمل الجاد لبناء وطن قوي ومستقر بعد سنوات من المعاناة.
0 تعليق