نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية تصريحات مسؤول لدى الاحتلال الإسرائيلي خشيته من تأثير حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على إطلاق المحتجزين.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه "لا أحد يعلم حتى الآن كيف سترد حماس على خطوة مقترح ترمب.
وبينت أن الارتباط بين صفقة غزة ومقترح ترمب ليس واضحا.
ولفتت إلى أنه يمكن لحماس أن تحتفظ بالمحتجزين "كأوراق للضغط" من أجل عرقلة خطة ترمب.
وذكر البيت الأبيض في وقت سابق، ترمب، ملتزم بالقضاء على حركة حماس وتأمين سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن اقتراحه "التاريخي" بالسيطرة على قطاع غزة يعكس هذا الالتزام، وفق مزاعمهم.
وأضاف البيت الأبيض في تصريحات تعليقا على مقترح ترمب لتملك غزة وتجير سكان القطاع، أن ترامب لم يلتزم بعد بأي خطوة تتعلق بسيطرة الولايات المتحدة على القطاع، كما أنه لم يقرر نشر قوات أمريكية هناك.
أما فيما يخص إعادة إعمار غزة، فقد أشار البيت الأبيض إلى أن واشنطن لن تمول عمليات إعادة الإعمار، لكنها ستعمل مع شركائها في المنطقة لتحقيق ذلك.
كما أبدى ترامب استعداده للمشاركة في إعادة بناء غزة لصالح الفلسطينيين بالتعاون مع "جميع شعوب المنطقة المحبة للسلام"، بحسب مزاعمه.
وأضاف البيت الأبيض أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كان على علم مسبق بتصريحات ترامب حول غزة.
0 تعليق