قال خبير العلاقات الدولية شهاب المكاحلة إن زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تمثل جميع الدول العربية، حيث تؤكد الموقف الرافض للمقترح الذي يسعى إلى تهجير أهالي غزة والضفة الغربية إلى دول مجاورة، مؤكداً أن الملك يحمل الرؤية العربية للحل بما يتماشى مع تطلعات الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أنه لا يمكن التنبؤ بأفعال ترمب إلا من خلال معرفة محيطه، مضيفاً أن لقاء الملك مع وزير الدفاع الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي يهدف إلى استكشاف مواطن وخفايا الأمور التي قد يطرحها ترمب في لقاء الثلاثاء.

وأضاف المكاحلة، خلال حديثه لبرنامج "أخبار السابعة" الذي يُبث عبر فضائية "رؤيا"، أن خطة ترمب لن تقود إلى حل عادل، بل ستقود المنطقة إلى حالة من الفوضى، لا سيما مع تلويح الاحتلال بإعادة شن الحرب على غزة.

وتابع أن الخطة القادمة بشأن غزة تركز على الناحية الأمنية على المدى القريب، بحيث تتولى بعض الدول العربية، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، معالجتها.

أما على المدى المتوسط، فأوضح أن الجهود ستتجه نحو إعادة إعمار قطاع غزة والبحث عن المتفجرات، وفق الخطة.

وأشار إلى أن المرحلة طويلة الأجل تهدف إلى ربط غزة مع العالم، وجعلها نقطة وصل بين الهند والخليج وأوروبا.