تحوَّل طريق معان - الشيدية إلى ساحة للحوادث القاتلة ومصدر لأعباء مالية مرهقة بسبب تكاليف الصيانة المتكررة للمركبات، الأمر الذي دفع المواطنين إلى المطالبة بحلول سريعة لمعالجة تباطؤ الإنجاز، رغم بدء أعمال الصيانة منذ ستة أشهر.

وأكد سكان المنطقة أنهم يعانون منذ سنوات من تردي أوضاع الطريق، مشيرين إلى أنه تسبب لهم في خسائر كبيرة، فضلًا عن تسجيل حوادث أسبوعية مستمرة.

وشدد المواطنون على ضرورة الإسراع في استكمال الصيانة، باعتبارها حاجة ملحة لحماية الأرواح والممتلكات.

في حديث لـ"رؤيا"، قال عمر المحارمة، مدير الإعلام في وزارة الأشغال العامة والإسكان إن تصريحات المواطنين غير دقيقة، موضحًا أن المشروع بدأ قب خمسة أشهر، ويجري العمل به بوتيرة تسبق الجدول الزمني المحدد، حيث بلغت نسبة الإنجاز 67-68% حتى الآن.

وأضاف أن هناك ثلاثة مقاولين يعملون على المشروع، الذي من المقرر أن يُستكمل خلال تسعة أشهر.

وأشار المحارمة إلى أن زيارة ميدانية أجراها معالي الوزير كشفت أن الطريق في حالة جيدة في العديد من الأجزاء التي تم إنجازها بالفعل