الموقع الوطني الثالث - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

اللقاء الذي جمع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، بمزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي يحمل الكثير من الدلائل، كونها تعد رمزاً وطنياً في الدولة، يحمل الكثير من الشواهد على بدايات قيام دولة الاتحاد.
ولما تمثله المواقع الوطنية من أهمية في العقلية الإماراتية، لأنها تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية، حيث تساعد على تعزيز الانتماء الوطني، ونقل القيم والتقاليد إلى الأجيال القادمة، تمت إضافة مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج لتصبح الموقع الثالث كدار الاتحاد وعرقوب السديرة، وهو ما ذكره صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بقوله: «سعدت بلقاء إخواني الحكام على مائدة الإفطار في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي، في هذا المكان عقد الوالد المؤسس في شهر مارس من عام 1971 عدة لقاءات مع إخوانه الحكام، رحمهم الله، على مدى أسبوعين كانت خطوة أساسية نحو قيام الاتحاد، واليوم نعلنه موقعاً وطنياً ثالثاً بجانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة تخليداً لما يرمز إليه من معانٍ وما شهده من أيام فاصلة في تاريخ الوطن».
صاحب السمو رئيس الدولة وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات استذكروا أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام المؤسسين «رحمهم الله» في بناء الدولة الاتحادية وسعيهم إلى وحدة الوطن ونهضة شعبه، حيث أكدوا أن نهج الشيخ زايد هو مصدر إلهام دائم ومعين لا ينضب من الدروس والعبر للقيادة الرشيدة والحكومة وشعب دولة الإمارات، وجددوا حرصهم على مواصلة العمل لرفعة الوطن وعزة شعبه الوفي والحفاظ على مكتسباته.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أكد أن المزرعة يعرفها أهل دبي والإمارات، وقال سموه: «جمعنا أخي الشيخ محمد بن زايد مع إخواني الحكام في الموقع نفسه.. وفي الشهر نفسه.. وبالروح الطيبة نفسها... روح الاتحاد.. وأعلن المكان موقعاً وطنياً ثالثاً، سيظل شعب الإمارات.. ورئيس الإمارات.. وجميع الحكام أوفياء لهذا الاتحاد.. وأوفياء للجهود المخلصة الذي بذلها الآباء المؤسسون لصناعة وطن.. وطن تحول إلى معجزة حضارية وإلى أفضل مكان للعيش في العالم».
خلال الاستقبال أشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، بمبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، وجهوده في تعزيز القيم الإنسانية المنطلقة من قيم الإسلام ومبادئه السمحة، حيث كرمه بمناسبة اختياره «شخصية جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم» في نسختها الأولى لعام 2025 تقديراً لما قدمه سموه من خدمات لكتاب الله وحفظته وقرائه محلياً وعالمياً.
[email protected]

أخبار ذات صلة

0 تعليق