أعلن قائد شرطة اللاذقية، أن فرع الأمن الجنائي في المدينة تعرض لهجومين متتابعين من قبل فلول النظام، استخدمت فيهما قنابل وأسلحة آلية.

وأكد القائد الأمني أن القوات الأمنية تمكنت من قتل عدد من المهاجمين وأسر آخرين، في حين لا تزال بعض المجموعات المسلحة تقطع عدداً من شوارع اللاذقية.

وفي ظل التصعيد الأمني، أفاد قائد الشرطة بأن تعزيزات من قوات الجيش ووزارة الدفاع وصلت إلى مشارف المدينة لضبط الوضع واستعادة السيطرة على المناطق التي تشهد اضطرابات.

وذكر محافظة اللاذقية أن إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية تعلن حظر التجوال حتى الساعة 10 صباحاً.

توقيف إبراهيم حويجة

إلى ذلك، وفي إطار الحملة الأمنية التي تشنّها في محافظة اللاذقية، أوقفت قوات الأمن السورية الخميس إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات الجوية في عهد حافظ الأسد. 

ونقلت وكالة "سانا" عن مصدر في إدارة الأمن العام قوله: "بعد الرصد الدقيق والتحري، تمكنت قواتنا في مدينة جبلة من اعتقال اللواء المجرم إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق في سوريا".

من جانبها، أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً حازماً قالت فيه: "نقول لكبار مجرمي الحرب الذين أمعنوا في سفك دماء شعبنا، لقد هُزمتم رغم تحصيناتكم وعتادكم".

وأضافت الوزارة على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني أن "المجرمين مشتتون بين الجبال، ولا ملجأ لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".

وتابع:"الآلاف اختاروا تسليم السلاح والعودة إلى أهلهم، بينما يصر البعض على الهروب والموت دفاعاً عن قتلة ومجرمين، الخيار واضح إلقاء السلاح أو مصيركم المحتوم".

حشود جماهيرية تؤيد العملية في محافظات سورية

وفي العاصمة دمشق، خرجت حشود كبيرة من السوريين في ساحة الأمويين دعماً للعملية الأمنية الجارية في اللاذقية، حيث رفع المتظاهرون شعارات مؤيدة للتحركات العسكرية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في المدينة.

وقالت وكالة الأنباء السورية سانا:"تجمع شعبي في ساحة الأمويين بدمشق دعماً لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام ضد فلول ميليشيات الأسد بمنطقة جبلة وريفها، وتأكيداً على وحدة الشعب السوري".

وأضافت أن أهالي منبج أكدوا تأييدهم للقيادة السورية، ودعمهم لعمليات وزارة الدفاع والأمن العام ضد الخارجين عن القانون على كامل الأراضي السورية، خلال تجمع شعبي.

وأفادت أن "أهالي مدينة حلب أكدوا وقوفهم إلى جانب قوى الأمن العام ووزارة الدفاع وجهودها لبسط الأمن والاستقرار على كامل الأراضي السورية".  

وأفادت بوجود "تجمع شعبي حاشد في دير الزور تعبيراً عن دعمهم لوزارة الدفاع وقوات الأمن العام في محاربة فلول ميليشيات الأسد والعصابات الخارجة عن القانون بمنطقة جبلة وريفها".