يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي نهجه بشن عمليات اغتيال تطال حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لعل آخرها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله.
بدأت سلسلة الاغتيالات مع القيادي في كتائب عز الدين القسام يحيى عياش الذي اغتيل في 5 كانون الثاني/ يناير 1996، حيث اتهم جهاز أمن الاحتلال الداخلي باغتياله.
ثم شهدت الحركة في 31 تموز/ يوليو 2001، استشهاد جمال سليم وجمال منصور في قصف نفذته طائرات أباتشي للاحتلال، حيث كان يستهدف مكتبا إعلاميا تابعا للحركة في نابلس.
وفي 22 تموز/ يوليو 2002، اغتيل صلاح شحادة، مؤسس الجناح العسكري لحماس، في غارة جوية، مما أسفر عن استشهاد 15 مدنيا.
بعد ذلك، في 22 آب /أغسطس 2003، استشهد إسماعيل أبو شنب في استهداف صاروخي لسيارته.
وفي 22 آذار/ مارس 2004، اغتيل الشيخ أحمد ياسين، مؤسس الحركة، بعد خروجه من صلاة الفجر، وبعد ذلك بشهر اغتيل عبد العزيز الرنتيسي.
توالت الاغتيالات بعد ذلك، حيث استشهد نزار ريان في كانون الثاني/ يناير 2009، وسعيد صيام بعد 15 يوماً.
بينما شهد تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 اغتيال أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب القسام.
وفي آب /أغسطس 2014، استشهد ثلاثة قادة عسكريين في غارة على مدينة رفح.
وفي كانون الثاني/ يناير 2024، اغتال الاحتلال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في ضربة جوية قرب بيروت.
كما شهدت الحركة أيضا اغتيال إسماعيل هنية في 31 تموز/ يوليو 2024 في طهران، واتهمت إيران وحماس كيان الاحتلال بالوقوف خلف العملية.
وأعلن جيش الاحتلال أمس الخميس، اغتيال يحيى السنوار، قائلا: في ختام عملية مطاردة استغرقت عاما كاملا، قضينا في جنوب قطاع غزة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
0 تعليق