تستند هذه الادعاءات إلى مجموعة من الأحداث والقرارات التي يراها البعض مؤشرات على معاملة خاصة، بينما ينفيها آخرون باعتبارها غير مبررة.
حصول ميسي على جوائز مثل "ذا بيست" و*"فيفا بالون دور"* في أعوام أثارت جدلاً كبيرًا، مثل 2010 و2022 و2023، رغم وجود لاعبين آخرين قدموا مواسم استثنائية مثل ويسلي شنايدر، كريم بنزيما، وإيرلينج هالاند.
ترشيحه مؤخرًا لجائزة "ذا بيست" رغم أدائه المتواضع على المستوى الفردي مقارنة بلاعبين آخرين ، وفي مونديال قطر 2022 شهد انتقادات واسعة، أبرزها منح الأرجنتين 5 ركلات جزاء، بعضها كان مشكوكًا فيه، وتغاضي الحكام عن أخطاء لميسي مثل لمسة اليد الواضحة في مباراة هولندا.
قرار الفيفا بترشيح إنتر ميامي للمشاركة، رغم خروج الفريق من الأدوار النهائية في الدوري الأمريكي، أثار تساؤلات عن تفضيل وجود ميسي لأغراض تسويقية والزيارات المتكررة لجياني إنفانتينو إلى مباريات إنتر ميامي عززت فكرة التركيز المبالغ فيه على ميسي كواجهة للعبة عالميًا.
الردود المعارضة لهذه الاتهامات:
يتمتع ميسي بمسيرة تاريخية قلّما يُشك فيها، وفاز بكل الألقاب الممكنة سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات، وهو ما يجعله مستحقًا للاعتراف والتكريم.
معايير الجوائز:
غالبًا ما تأخذ الجوائز الفردية بعين الاعتبار الإنجازات الجماعية أيضًا. ففوز ميسي بالمونديال 2022 كان سببًا رئيسيًا لتكريمه بجائزة "ذا بيست".
قرارات التحكيم:
الأخطاء التحكيمية أمر شائع في كرة القدم وليست حكرًا على الأرجنتين أو ميسي، وبالتالي لا يمكن الجزم بوجود نية لمحاباته.
التوازن بين الجدل والحقائق:
يبقى ميسي رمزًا عالميًا لكرة القدم وموهبة استثنائية لا جدال فيها. ومع ذلك، فإن إثارة الجدل حول قرارات الفيفا المرتبطة به تعكس قلقًا مشروعًا حول الشفافية والمساواة في اللعبة. مثل هذه النقاشات تؤكد أهمية تحسين معايير الجوائز وتوضيح أسس اختيار المشاركين في البطولات الكبرى، للحفاظ على نزاهة كرة القدم كرياضة عالمية.
0 تعليق