حافظت أسعار الذهب على استقرارها قرب مستوى 2660 دولاراً للأونصة، وهو الأعلى خلال أسبوعين، وسط ترقب الأسواق لتقارير التضخم الأمريكية الرئيسية التي ستصدر هذا الأسبوع. هذه البيانات ستؤثر على توقعات المستثمرين بشأن قرار الفيدرالي الأخير حول أسعار الفائدة لهذا العام.
عوامل داعمة لأسعار الذهب
أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته للمرة الأولى منذ سبعة أشهر، مما دعم الأسعار.
تصاعد المخاوف الجيوسياسية، لا سيما بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، مما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
ترقب بيانات التضخم وتأثيرها على الفيدرالي
من المتوقع أن تقدم بيانات يومي الأربعاء والخميس صورة واضحة للمسؤولين في الفيدرالي حول مسار التضخم قبل اجتماعهم المقبل. أي تعثر في جهود السيطرة على التضخم قد يقلل من احتمالات خفض أسعار الفائدة، رغم توقعات سوق عقود المقايضات بخفض بنسبة 86% بمقدار 25 نقطة أساس.
تكاليف الاقتراض المرتفعة تؤثر سلباً على الذهب، كونه لا يدر فوائد، إلا أن الإقبال عليه يبقى قوياً في ظل الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة.
الأداء السابق والتوقعات المستقبلية
ارتفعت أسعار الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 2790 دولاراً للأونصة في أكتوبر، مدعومة بتحول الفيدرالي نحو التيسير النقدي وزيادة الطلب على الملاذ الآمن نتيجة التوترات في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
رغم التراجع الأخير بفعل ارتفاع الدولار بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الأمريكية، لا تزال أسعار الذهب مرتفعة بنسبة 28% منذ بداية العام.
بحسب بيانات السوق، كان سعر الذهب الفوري مستقراً عند 2,659.71 دولاراً للأونصة صباح اليوم بتوقيت سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة 1% يوم الإثنين.
فيما شهدت أسعار الفضة والبلاديوم ارتفاعاً طفيفاً، واستقرت أسعار البلاتين دون تغيير.
ومن المتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة تبلغ 3000 دولار للأونصة بحلول عام 2025 إذا استمر الطلب القوي في الصين أو زادت المخاطر المالية في الولايات المتحدة.
0 تعليق