كأس الأبطال الفرنسية: حكيمي يحرز اللقب رفقة ناديه باري سان جرمان - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

قاد المهاجم الدولي عثمان ديمبيليه فريقه باريس سان جرمان الى الاحتفاظ بلقب كأس الأبطال الفرنسية لكرة القدم للمرة الثالثة تواليا بتسجيله هدف الفوز على موناكو 1-0 الأحد أمام 39682 ألف متفرج على ملعب 974 المونديالي في العاصمة القطرية الدوحة.

وسجل ديمبيليه هدف اللقاء في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من المباراة، بعدما تابع كرة عرضية من البديل الإسباني فابيان رويس مرت من أمام الجميع، داخل المرمى الخالي من حارسه السويسري فيليب كون، مهديا سان جرمان لقبه الاول في مطلع العام الحالي.

وتألق كون بشكل كبير في المباراة بتصديه لمحاولات خطرة لسان جرمان في الدقائق 21 و23 و44 و52 و54 و74 و90، فيما تكفلت العارضة بابعاد كرة ديزيريه دويه (9).

ورفع سان جرمان المملوك من قطر عدد ألقابه القياسية في المسابقة إلى 13، في حين فشل موناكو في إضافة لقب خامس إلى خزائنه بعد أعوام 1961 و1985 (كانت تعرف بتحدي الأبطال) و1997 و2000.

وم ني موناكو اللاهث خلف لقبه الأول منذ عام 2017 عندما توج بالدوري، بخسارة ثالثة في نهائي كأس الأبطال أمام سان جرمان بعد عامي 2017 (1-2) و2018 (0-4).

وقال المدرب الاسباني لسان جرمان لويس إنريكي في المؤتمر الصحافي “اعتقد ان النتيجة عادلة بالنسبة لنا بعد هذه السيطرة والعمل الكبير. مثل هذه المباريات الصعبة ضد فريق متميز، أحد أفضل الفرق في فرنسا وأوروبا ورأينا اللاعبين الذين شاركوا مع موناكو وهم أصحاب نزعة هجومية ودائما ما تكون المباريات أمام موناكو صعبة…”.

وأضاف “لعبنا في أجواء رائعة والملعب كان ممتلئا بالجماهير… الفوز بالألقاب أمر مهم بالنسبة لسان جرمان وخاصة مع بداية النصف الثاني من الموسم ولدينا روزنامة مزدحمة بالمباريات”.

من ناحيته، قال المدرب النمسوي لفريق الإمارة أدولف “أدي” هوتر لوكالة فرانس برس “عندما تخسر في الدقيقة الأخيرة فانك تشعر باحباط، ولكن عندما نتكلم عن مجمل المباراة نستحق الفوز أيضا. أنا سعيد بما قدمناه وحصلنا على فرصنا ولكن في نهاية الشوط الأول منحنا سان جرمان الكثير من الفرص ولم نكن منظمين… في الشوط الثاني قدمنا كرة قدم جيدة ولكن تلقينا هدفا متأخرا…”.

وأثنى هوتر على حارس مرماه كون قائلا “خاض مباراة رائعة وأبقانا في أجواء اللقاء ومن المؤسف أن نخسر في الدقائق الأخيرة”.

وكان من المفترض أن تقام المباراة في العاصمة الصينية بكين في الثامن من غشت، احتفالا بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والصين، لكن السلطات المحلية قررت إلغاء اللقاء، على غرار ما حدث قبل عام عندما كان من المقرر اقامتها في تايلاند.

وقد مت قطر عرضا مغريا وتسهيلات أكثر للاستضافة ما دفع رابطة الدوري الفرنسي التي باعت العام الماضي حقوق نقل البث التلفزيوني للدوري لقاء مبلغ منخفض، للموافقة على الذهاب إلى الإمارة الخليجية.

وخاض سان جرمان المباراة بتشكيلة من دون غيابات تذكر، حيث اعتمد مدربه الإسباني لويس إنريكي على الثلاثي الهجومي المكون من ديمبيليه ودويه والكوري الجنوبي لي كانغ-إن.

وعاد الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما لحماية عرين النادي الباريسي بعدما غاب عن مباراته الاخيرة امام مضيفه لنس في مسابقة الكاس المحلية بسبب اصابة في وجهه تعرض لها في الفوز على موناكو بالذات (4-2) في مباراة مقدمة من المرحلة السادسة عشرة في 18 ديسمبر الماضي.

ولاحت الفرصة الاولى لسان جرمان بعد خطأ من مدافعه السابق الألماني تيلو كيرر حيث خطف دويه الكرة منه وتوغل داخل المنطقة وسددها في العارضة (9).

وحاول ديمبيليه من مجهود فردي من مشارف المنطقة وسدد كرة ارتمى لها الحارس كون (21)، وعاد اللاعب نفسه وأهدر فرصة سهلة بين يدي الحارس (23).

وانتظر موناكو الدقيقة 40 لتهديد مرمى دونارما الذي ارتمى لتسديدة الجزائري الأصل ماغنيس أقليوش، قبل أن يألق الحارس الإيطالي بعد ثلاث دقائق أمام الياباني تاكومي مينامينو.

ورد كانغ-إن بتسديدة قوية من خارج المنطقة ابعدها كون إلى ركنية (44)، وحاول مرة ثانية في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع وهذه المرة من داخل المنطقة المحرمة بعدما تخلص من الغاني محمد ساليسو لكن كرته علت العارضة.

وكاد الدولي المغربي الواعد إلياس بن الصغير أن يفتتح التسجيل لموناكو مع بداية الشوط الثاني، لكن تسديدته بقدمه اليمنى من داخل المنطقة تصدى لها دوناروما (53)، ورد عليه مواطنه أشرف حكيمي بانطلاقة سريعة على الجناح الأيمن وتمريرة إلى ديمبيليه الذي حولها إلى دويه فسددها وصدها الحارس كون (54).

ومرر بن الصغير كرة داخل الأمتار الستة إلى البرازيلي فاندرسون على الجهة اليمنى فسددها في القائم (55).

وأجرى إنريكي تبديلين دفعة واحدة فأدخل برادلي باركولا والإسباني رويس بدلا من كانغ-إن والبرتغالي جواو نيفيش (67)، قبل أن يزج بمواطن الأخير المهاجم غونسالو راموش بدلا من دويه (72).

وكاد حكيمي يفعلها بعد لعبة مشتركة مع ديمبيليه، فسدد الكرة من زاوية ضيقة صدها الحارس السويسري بقبضته اليسرى (74)، قبل أن يتألق أمام راموش مع نهاية الوقت الأصلي (90).

وكانت الكلمة الاخيرة لسان جرمان عبر ديمبيليه الذي استغل تمريرة رويس وتابع الكرة داخل الشباك الخالية (90+2) أمام فرحة عارمة لجماهير فريق العاصمة على مدرجات استاد 974 أحد الملاعب الأكثر شهرة في قطر كونه شي د بالكامل من الحاويات وخصيصا لمونديال 2022، وهو يتسع لـ44 ألف مشجع.

وكان من المتوقع أن يتم تفكيك الملعب والتبرع به لدول اخرى بعد نهاية المونديال، إلا انه وفقا لما ذكرت صحيفة “لو باريزيان” تم الاستغناء عن الفكرة واستخدامه بشكل أساسي لنشاطات ثقافية (الحفلات الموسيقية أو العروض)، وقد استضاف أخيرا مباراتين في كأس القارات للأندية بين باتشوكا المكسيكي وبوتافوغو البرازيلي (3-0)، وباتشوكا والأهلي المصري (6-5 بركلات الترجيح) في نصف النهائي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق