تسكين المناصب الإشرافية بجامعة الكويت... أبرز تحديات الميلم - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

على وقع تعيين د. دينا الميلم مديرة لجامعة الكويت، أخيرا، هناك الكثير من التحديات والملفات التي تحتاج إلى حلول جادة خلال الفترة المقبلة في الجامعة، أبرزها تسكين المناصب الإشرافية التي يدار أغلبها بالتكليف منذ سنوات، سواء كانوا نوابا أو مساعدين لنواب للمدير أو الأمين العام للجامعة أو عمداء للكليات أو مساعدي العميد أو رؤساء الأقسام الإشرافية أو العلمية، وغيرها من المناصب الإشرافية.

وفي ظل حسم اختيار المدير، هناك الكثير من القضايا التي برزت أخيرا، وتحتاج إلى حل شامل وفقا لدراسة منظمة، أبرزها الشُّعب الدراسية المغلقة التي يعانيها طلبة الجامعة منذ أعوام، ولكن من دون جدوى!، ويرجع ذلك لأسباب كثيرة، منها قلة أعضاء هيئة التدريس في مختلف الأقسام العلمية والشعب الدراسية المطروحة خلال فترة التسجيل.

مقاعد القبول

ولا شك في أن زيادة الطاقة الاستيعابية لأعداد الطلبة، خاصة في التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل، ملف مهم خلال الفترة المقبلة، بسبب كثرة أعداد الخريجين عن الفترة السابقة، ومن أبرز المطالب في هذا الشأن زيادة مقاعد القبول بالتخصصات الطبية في خطة القبول السنوية، فضلا عن متابعة الأعمال الإنشائية في مدينة صباح السالم الجامعية، وخاصة العمل على إنجاز مبنى كلية الطب الذي ينتظره الكثير بفارغ الصبر، والعمل على انتقال جميع الإدارات إلى «الشدادية» خلال الفترة المقبلة.

رفع مستوى التصنيف العالمي للجامعة يشكل هاجساً على مستوى قيادييها

التصنيف الجامعي

ولم تقف هذه التحديات عند هذا الحد، إذ يعتبر ملف رفع التصنيف الجامعي لجامعة الكويت من الملفات المهمة التي تشكّل هاجسا كبيرا على مستوى قياديي الجامعة، ويأتي ذلك من خلال تنويع الكوادر التدريسية بها، من خلال جلبهم من جامعات عالمية، وزيادة أعداد الطلبة الأجانب الذي يدرسون في الجامعة، والحث على عمل الكثير من البحوث والدراسات التي تسهم في رفع التصنيف الجامعي لتكون في مصافّ متقدمة، والمحافظة على الجودة العالمية، وتنويع البيئة الدراسية، وفتح المزيد من التخصصات التي تسهم في خدمة المجتمع، وزيادة الميزانية الخاصة بالجامعة والمخصصات المالية للبحوث.

الابتعاث

وفي إطار قلّة أعداد أعضاء هيئة التدريس، فإن الكثير من الطلبة ينتظرون بفارغ الصبر فتح باب الابتعاث لمختلف الأقسام العلمية لاستكمال دراساتهم العليا، ليكونوا أساتذة بالأقسام العلمية للمساهمة في حل العديد من القضايا، أبرزها الشعب الدراسية المغلقة، وأزمة القبول السنوية التي يكون بها أعداد كبيرة من المتقدمين تفوق الطاقة الاستيعابية في الجامعة.

التسرب الطلابي

ويعتبر ملف التسرب الطلابي أو الإنذارات الأكاديمية للكثير من الطلبة تحديا مهما أمام الميلم، ويرجع سبب ظهوره في السنوات الأخيرة إلى عملية قبول الطلبة في تخصصات لا يرغبون بها، أو حصولهم على نسب تؤهلهم للقبول خلال فترة تخرّجهم بالثانوية العامة بالجامعة، أو هم غير مؤهلين للدراسة بالجامعة، وأبرز الحلول يكمن في إعادة النظر بآلية القبول، من خلال تكثيف اختبارات القدرات أو إعادة النظر في نسب القبول.

أخبار ذات صلة

0 تعليق