التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، اليوم رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وذلك في إطار زيارته الرسمية لمصر
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين البلدين الشقيقين، وآلية تبادل المعلومات والخبرات الأمنية لمواجهة التحديات الراهنة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين.
وأشاد الشيخ فهد اليوسف بالدور المحوري لجمهورية مصر العربية ومؤسساتها الأمنية في دعم الاستقرار العربي والإقليمي، مؤكداً أهمية استمرار التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة،
وشدد اليوسف على ضرورة تطوير آليات تبادل المعلومات الأمنية بين البلدين بما يسهم في تحصين الأمن الوطني للبلدين وتعزيز الاستقرار في المنطقة العربية.
وأشار إلى أن التعاون الأمني بين البلدين يعد نموذجاً ناجحاً للعلاقات العربية في المجال الأمني، مؤكداً ضرورة استمرار التنسيق بين الأجهزة المختصة لمواجهة التحديات المستجدة والتصدي لكافة التهديدات التي تستهدف الأمن العربي والإقليمي.
من جانبه، أكد اللواء حسن رشاد على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أهمية تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن البلدين، وأشاد بدور دولة الكويت الفاعل في دعم الجهود الأمنية العربية، وحرصها الدائم على العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار.
لقاء وزير الداخلية المصري
كما التقى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية المصري اللواء محمود توفيق.
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية تم خلال الاجتماع بحث موضوعات وقضايا أمنية مشتركة، وسبل تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وآخر المستجدات الأمنية على الساحتين العربية والاقليمية.
وبحسب البيان أشاد اليوسف بالعلاقات الأخوية التاريخية المميزة بين الكويت ومصر مؤكداً حرص البلدين الدائم على تطويرها في كافة المجالات، لا سيما في الجانب الأمني.
وأفاد بأن زيارته إلى مصر تأتي في إطار العلاقات الوثيقة والتشاور المستمر بين مسؤولي البلدين، مؤكداً أهمية الزيارات المتبادلة بين الأشقاء العرب في تعزيز أطر العمل الأمني وتوحيد المواقف المشتركة بما يخدم الاستقرار في الدول العربية.
من جانبه أعرب اللواء توفيق عن ترحيبه بالزيارة الأخوية للنائب الأول مؤكداً أنها محل تقدير واعتزاز، إذ تأتي في إطار تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، مشيدا بمواقف دولة الكويت المشرفة الداعمة للقضايا العربية.
وأشار وزير الداخلية المصري إلى أهمية الزيارات المتبادلة بين الأشقاء في تعزيز أطر العمل الأمني، وتوحيد المواقف المشتركة، ومواجهة التحديات الأمنية الراهنة والمستقبلية، مؤكداً في الوقت نفسه حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض كافة الظواهر السلبية الناجمة عن الجرائم بمختلف أشكالها.
0 تعليق