- المخرج الإسرائيلي المشارك يلقي باللوم على السياسة في قلة إتاحة الفيلم في أميركا
فاز فيلم «لا أرض أخرى» بجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم وثائقي طويل، حيث اعتلى مخرجوه باسل عدرا، ويوفال أبراهام، وحمدان بلال، وراشيل سزور المسرح لتسلم الجائزة، ودعوا إلى وقف التطهير العرقي ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وقال الصحافي والناشط الفلسطيني باسل عدرا: «ندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جادة لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني».

منذ 18 ساعة

27 فبراير 2025
وأضاف: «منذ شهرين تقريبًا، أصبحت أبًا، وآمل لابنتي ألا تضطر إلى العيش نفس الحياة التي أعيشها الآن والفيلم يعكس الواقع القاسي الذي نتحمله منذ عقود وما زلنا نقاوم».
من جانبه، قال الصحافي الإسرائيلي يوفال أبراهام: «لقد صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيين وإسرائيليين، لأن أصواتنا معًا أقوى، إننا نرى تدمير غزة وشعبها، الذي يجب أن ينتهي».
وأشار إلى عدرا باعتباره «شقيقه»، لكنه أعرب عن أسفه لأنهما يعتبران «غير متساويين».
وقال: «نحن نعيش في نظام حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع لقوانين عسكرية تدمر حياته».
ودعا أبراهام إلى إنهاء العنف الذي ابتلي به الشرق الأوسط لعقود من الزمان، والذي تصاعد في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023.
ودعا العالم إلى اتباع «مسار مختلف»، يركز على حل سياسي لا يهيمن فيه أي طرف على الآخر ويحصل كل من الشعبين على مكانه الصحيح.
كما انتقد الصحافي الإسرائيلي الحكومة الأميركية، متهمًا سياستها الخارجية بعرقلة هذا المسار.
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على قصة أسرة فلسطينية تهجرها الحكومة الإسرائيلية من منزلها في قرية مسافر يطا، بالضفة الغربية المحتلة.
وعلى الرغم من نجاحه، إلا أن الفيلم لم يحصل على توزيع مسرحي في الولايات المتحدة، وهو ما ربطه صناع الفيلم بالحساسيات السياسية المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفق شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية.
0 تعليق