المنامة في 04 مارس/ بنا / أكد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الكلمة السامية التي تفضّل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، حفظه الله ورعاه، أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة فلسطين)، اليوم (الثلاثاء) في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية، تضع مرتكزات إستراتيجية وشاملة، لترسيخ السلام العادل، وضمان الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة، وذلك استنادًا على المبادرة العربية للسلام، والقرارات الدولية والخطط العربية، وحل الدولتين.

وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن الفخر والاعتزاز بموقف مملكة البحرين الثابت عبر التاريخ، بشأن القضية الفلسطينية، والدعم والمساندة الراسختين للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم أمام (قمة فلسطين)، تعبّر عن تمسك بمخرجات القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت في مملكة البحرين خلال شهر مايو الماضي، ورفض تام لأية محاولات للتهجير أو الاستيطان.

ونوّه معالي رئيس مجلس الشورى بالنهج الحكيم والرؤى السديدة لجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه، وحرص جلالته على تعاضد الدول العربية، ودعم كل ما من شأنه تعزيز قيم التسامح والوسطية والاعتدال، والنهوض بالتعايش السلمي، والإخاء الإنساني، لتسود المحبة والسلام والوئام كافة الدول والمجتمعات.

وثمَّن معالي رئيس مجلس الشورى توافق أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية، على دعم المبادرات والخطوات الفعلية لإعمار قطاع غزة، وتهيئة الظروف المعيشية المناسبة لأهالي غزة، إلى جانب التعبير عن الرفض التام لمحاولات تهجير الفلسطينيين.

وأشاد معالي رئيس مجلس الشورى بالجهود الدؤوبة التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة، برئاسة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، من أجل انعقاد أعمال القمة، والتأكيد على وحدة وتكاتف الدول العربية، وتماسكهم الدائم، ودعمهم المستمر للقضية الفلسطينية، منوّها باستمرار المساعي والمبادرات المصرية لدعم القضية الفلسطينية.

ن.ع, M.B