وزير الخارجية: "قمة فلسطين" جسدت وحدة الصف العربي في دعم السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين وإعادة إعمار غزة - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

المنامة في 04 مارس/ بنا / أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بنجاح القمة العربية غير العادية في القاهرة "قمة فلسطين" وخروجها بقرارات تاريخية جسدت وحدة الصف العربي في دعم مسيرة السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في الحرية والبقاء على أرضه، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

 

وثمن سعادة وزير الخارجية تأكيد "قمة فلسطين" على ما تضمنه "إعلان البحرين" في ختام القمة العربية الثالثة والثلاثين بشأن دعم القضية الفلسطينية، والرفض القاطع لأي شكل من أشكال تهجير الشعب الفلسطيني، والدعوة إلى نشر قوة حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين، وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة، والداعية إلى التسامح والتعايش الإنساني، والحوار والتفاهم بين الأديان والثقافات والحضارات، وتعزيز السلم والاستقرار العالمي. 

 

وأعرب سعادة الوزير عن اعتزازه بدعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية إلى توحيد الصف وتقوية الروابط الأخوية، وحماية الأمن القومي العربي، والتمسك بمسار السلام الدائم والشامل، كضمانة حقيقية لنيل الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه التاريخية المشروعة في تقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة، استنادًا لحل الدولتين، وفقًا للمبادرة العربية للسلام، والقرارات الدولية، ورفض أي محاولات للتهجير والاستيطان. 

 

ونوه سعادة وزير الخارجية بتقدير جلالة الملك المعظم لجهود فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في تنظيم "قمة فلسطين"، بالتنسيق مع مملكة البحرين دولة الرئاسة، واعتماد القمة للخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة كخطة عربية جامعة، ودعم تطلعها لعقد مؤتمر دولي، وإنشاء صندوق ائتماني لتلقي التعهدات المالية من الدول ومؤسسات التمويل المانحة، بالتوازي مع المسار السياسي نحو حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، والحرص على توحيد الصف الفلسطيني وجميع الأطراف الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

 

وثمن المبادرات الدبلوماسية والإنسانية العربية المتواصلة من أجل التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان النفاذ الآمن والكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى جميع أنحاء القطاع، بلا عوائق، مع تقدير الدور الحيوي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والدعوة مجددًا إلى التهدئة وخفض العنف والتصعيد والتوتر في المنطقة، وتأكيد ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس المحتلة في إطار الوصاية الأردنية الهاشمية على المقدسات الدينية.

 

وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن "قمة فلسطين" مثلت رسالة عربية قوية وموحدة إلى العالم أجمع بأن السلام العادل والشامل والدائم هو خيارنا الاستراتيجي، الذي يلبي حقوق شعوب المنطقة كافة في التعايش السلمي بأمان ووئام، مجددًا دعوة مملكة البحرين إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، وتغليب الحوار والنهج السلمي في تسوية النزاعات كافة، ودعمها لجهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية، والاتحاد الأوروبي، والنرويج، ومساندتها لأي جهد دولي مشترك يرسخ السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. 

ن.ع, M.B

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق