- افتتاح 11 مركزا صحيا جديدا بحلول العام 2027
- العمل جار لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمنظومة الصحية للسنوات الخمس المقبلة
- الضبيب: تطوير وتنفيذ خطط شاملة مدعومة بأحدث البروتوكولات الإرشادية المستندة إلى الأدلة السريرية
قال وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي إن الرعاية الصحية الأولية في البلاد تمثل حجر الزاوية للنظام الصحي وخط الدفاع الأول الذي يضمن صمود منظومتنا الصحية أمام التحديات.
وأضاف الوزير العوضي في كلمته خلال افتتاح المؤتمر الطبي السنوي السادس للرعاية تحت شعار (الفريق الشامل للرعاية المتكاملة) اليوم الخميس، أن منظومة الرعاية الصحية الأولية ستشهد توسعا ملحوظا خلال الفترة القليلة المقبلة، متوقعا افتتاح 11 مركزا صحيا جديدا بحلول العام 2027.
منذ ساعة
منذ ساعة
وأكد الأهمية الاستثنائية التي توليها الوزارة لقطاع الرعاية الصحية، منوها بالعمل الجاري على إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمنظومة الصحية للسنوات الخمس المقبلة التي جاءت استكمالا للخطتين السنوية والخمسية السابقتين وتهدف إلى تعزيز قدرة النظام الصحي على تلبية احتياجات المجتمع وسط التوسع السكاني والتطورات السريعة في المجال الطبي.
وأوضح أن الاستراتيجية تستند إلى رؤية شاملة تسعى إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة مع التركيز على الاستدامة والابتكار في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة لجميع الفئات العمرية.
وذكر أن هذه الجهود تمثل خطوة محورية نحو تعزيز التكامل والتطوير في مختلف القطاعات والإدارات الصحية في وقت تشكل منظومة الرعاية الصحية الأولية إحدى الركائز الأساسية لهذه الرؤية لما تقدمه من خدمات شاملة ومتكاملة تلبي احتياجات جميع الشرائح ولما تمثله من أهمية في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج والتأهيل.
وأكد الوزير العوضي التزام وزارة الصحة بالتوسع المستمر في منظومة مراكز الرعاية الصحية الأولية بما يتماشى مع النمو السكاني والتوسع العمراني في المناطق السكنية الجديدة.
وذكر أن عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية بلغ 116 مركزا صحيا وخلال هذا العام فقط تم افتتاح أربعة مراكز جديدة وهي مركز المطلاع N1، ومركز المطلاع N2، ومركز العبدلي ومركز الفحيحيل الصحي إلى جانب إعادة تأهيل بعض المراكز الصحية لرفع كفاءتها بما يتناسب مع احتياجات المجتمع.
وبين أن عدد الزيارات لمختلف مراكز الرعاية الصحية الممتدة في جميع المواقع بلغ خلال هذا العام 15 مليون زيارة مما يؤكد حجم الثقة التي يوليها المواطنون والمقيمون بخدماتنا الصحية.
ولفت الوزير العوضي إلى أن هذا المؤتمر يمثل منصة علمية متميزة تؤكد أهمية العمل الجماعي في تعزيز كفاءة الأداء وتطوير الخدمات الصحية للوصول إلى أعلى مستويات الجودة.
من جانبها قالت مدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة دينا الضبيب في كلمتها إن الإدارة تتبنى سياسة محكمة ومنهجية متكاملة تدار من خلال برامج متخصصة تعنى بتطوير وتنفيذ خطط شاملة مدعومة بأحدث البروتوكولات الإرشادية المستندة إلى الأدلة السريرية.
وأشارت الضبيب إلى ارتفاع عيادات الأمراض المزمنة من 86 في العام 2022 إلى 127 عيادة موزعة في 102 مركز صحي لتواكب احتياجات الأعداد المتزايدة من المرضى، وشهدت عيادات الصحة النفسية نقلة غير مسبوقة من 16 عيادة فقط إلى 72 عيادة ووصل عدد الزيارات لهذه العيادات منذ تدشين الخدمة العام 2022 إلى 19 ألفا و237 زيارة حتى الآن.
ونوهت بالتوسع في منظومة عيادات مرض السكري التي ارتفعت من 84 عيادة إلى 212 عيادة موزعة في 105 مراكز صحية وارتفاع عدد عيادات فحص قاع العين من 36 إلى 66 عيادة مزودة بأحدث كاميرات تصوير تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى ارتفاع عدد المراكز التي تقدم خدمات القدم السكري من 8 إلى 95 مركزا وارتفاع عيادات الطفل السليم من 12 إلى 94 عيادة مجهزة بأحدث التقنيات والكوادر المؤهلة وتوفير 42 عيادة لكبار السن إضافة إلى 18 عيادة أخرى تقع تحت مظلة إدارة الخدمات الصحية لكبار السن.
وذكرت أن شبكة الرعاية تضم 62 عيادة متخصصة بهشاشة العظام تركز على الكشف المبكر والعلاج مع برامج توعوية لتعزيز صحة العظام و24 عيادة متخصصة لعلاج السمنة و69 عيادة تغذية وافتتاح 29 عيادة للإقلاع عن التدخين.
وقالت الضبيب إن عدد الزيارات المنزلية لطريحي الفراش من فئة كبار السن وذوي الإعاقات الشديدة وصلت إلى 7258 زيارة منذ تدشين الخدمة في مايو 2022.
وبينت إنه بحلول العام 2029 ستتم مضاعفة أعداد الأطباء خريجي برنامج البورد الكويتي لطب العائلة ليصل العدد إلى 400 طبيب إضافي ما يرفع المجموع الكلي إلى 800 طبيب يشكلون 46 في المئة من إجمالي الأطباء العاملين في منظومة الرعاية الصحية الأولية.
وثمنت اعتماد 51 مركزا للرعاية الصحية الأولية كمراكز معتمدة للتدريب من الكلية الملكية البريطانية في شهر نوفمبر الماضي، ومن المتوقع ارتفاع هذا العدد ليصل إلى 61 مركزا معتمدا للتدريب خلال العام المقبل.
0 تعليق