قرر المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، يوم الجمعة المنصرم، صرف دعم مالي استثنائي لفائدة 371 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني ممن يعانون شخصيا أو ذويهم من أمراض خطيرة، وذلك من أجل التكفل بمصاريف علاجهم الباهظة.
ووفق مصدر أمني، فإن المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، وفي إطار التحضير لهذه المبادرة الاجتماعية، أمر مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني بجرد لائحة الموظفات والموظفين الذين يتابعون شخصيا أو أبناؤهم علاجات مكلفة بسبب أمراض خطيرة، والذين تم حصرهم في 371 مستفيدا ممن تتوفر فيهم الشروط، وتم تمكينهم من دعم مالي في حدود 20 ألف درهم لكل مستفيد.
وفي هذا الصدد، حرصت المديرية العامة للأمن الوطني منذ بضع سنوات على صرف هذا الدعم الاستثنائي، ضمن حزمة من المبادرات الاجتماعية، وهو الدعم الذي تضاعف على مر السنوات، حيث استفاد منه 269 مستفيدا في سنة 2023، ليصل هذه السنة إلى 371 مستفيدا.
ويندرج هذا الدعم المالي الاستثنائي في إطار العناية الخاصة التي يوليها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني لفائدة جميع الموظفين بدون استثناء، خصوصا أولئك الذين يخضعون للعلاج من الأمراض الخطيرة أو الذين يكفلون أبناء مصابين بنفس الأمراض، وذلك لمساعدتهم على تحمُّل أعباء الاستشفاء، وتحسين ظروفهم الاجتماعية، وتمكينهم من أداء مهامهم على الوجه الأمثل في خدمة أمن الوطن والمواطنين.
0 تعليق