فرق خاصة أمنت الزيارة.. محافظ نينوى السابق ينفي محاولة اغتيال بابا الفاتيكان - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

2024-12-18T19:19:37+00:00

font

Enable Reading Mode

A- A A+

شفق نيوز/ علّق محافظ نينوى السابق نجم الجبوري، على ما أعلنه بابا الفاتيكان أمس عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021.

ونفى نجم الجبوري، تعرض البابا لمحاولة اغتيال في أثناء زيارته إلى العراق في مارس/ آذار 2021، وقال إن الزيارة تمت وفق معايير التخطيط الأمني ولم تشهد أي تهديدات أو حوادث أمنية.

وقال الجبوري لـ"إرم نيوز"، إن "الزيارة خُطط لها مسبقًا على أعلى المستويات، وتم تشكيل فرق متعددة وصلت قبل الزيارة بأيام لضمان تأمين كل حركة لبابا الفاتيكان، بدءًا من دخوله إلى محافظة نينوى، مرورًا بزيارته للمدينة القديمة، ورحلته إلى القوش والحمدانية، وغيرها من المدن الأخرى".

وأوضح أن "هذه الطواقم شملت فرقًا من محافظة نينوى، والعاصمة بغداد، إضافة إلى طواقم أمنية بريطانية وأمريكية، وفريق متخصص من المخابرات العراقية".

وأكد الجبوري أنه بصفته رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة آنذاك، كان مطلعًا على جميع التفاصيل الأمنية المتعلقة بالزيارة في نينوى والعراق.

ولفت إلى أنه "لم يرد أي تقرير أو برقية تفيد بوجود تهديد لحياة البابا، وكل العمليات الأمنية والتوجيهات في نينوى، كانت تصدر تحت إشرافي المباشر".

وأضاف، أنه "في حال وجود خطر يهدد حياة شخصية بحجم بابا الفاتيكان، كان البروتوكول الأمني الدولي يستدعي إلغاء الزيارة، لكن هذا لم يحدث، وهو دليل قاطع على عدم وجود أي تهديد".

وأشار الجبوري إلى أن محافظة نينوى كانت تتمتع بمستوى عالٍ من الأمن والاستقرار خلال تلك الفترة، ما مكّن البابا من زيارة المدينة بأريحية تامة، مضيفًا: "زيارة بابا الفاتيكان لم تكن الوحيدة، إذ تبعتها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي تجول في المدينة القديمة وزار عدة مواقع دون تسجيل أي حادث أمني".

وعدَّ الجبوري أن "الحديث عن محاولة اغتيال ربما يعود إلى "محاولات من بعض الجهات الأمنية لتحقيق إنجازات إعلامية أو لفت الأنظار، أو ربما وصلت إلى البابا معلومات استخبارية مغلوطة".

وتابع،"ما يُقال عن هذه المحاولة لم نسمع عنه ولم نرَ أي دليل يثبت حدوثه، وهو أمر مستغرب أن يصدر في هذا التوقيت، خاصة أننا في العراق لم يكن لدينا علم بما يُشاع".

وكان بابا الفاتيكان كشف عن أنه كان هدفًا لمحاولة تفجير انتحاري في أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات.

وفي مقتطف نُشر الثلاثاء، من سيرته الذاتية المرتقبة، قال البابا فرنسيس إن الشرطة أبلغته أن اثنين على الأقل من الانتحاريين المعروفين كانا يستهدفان إحدى الفعاليات التي كان من المفترض أن يحضرها.

وكتب البابا، بحسب مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية "كانت امرأة محملة بالمتفجرات، شابة انتحارية، متجهة إلى الموصل لتفجير نفسها في أثناء الزيارة البابوية، كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة قصوى بالقصد نفسه".

وفي المقتطف الذي نشر أمس الثلاثاء، قال البابا إن المخابرات البريطانية أبلغت الفاتيكان بمحاولة الاغتيال.

وقال البابا إنه سأل مسؤولًا أمنيًّا في اليوم التالي عما حدث للانتحاريين المحتملين.

وكتب البابا فرنسيس "رد القائد بشكل مقتضب: لم يعودا موجودين، اعترضتهما الشرطة العراقية وفجرتهما".

أخبار ذات صلة

0 تعليق