إجازة منتصف العام.. ترفيه وتطوير ذاتي للطلاب - ستاد العرب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

* أم علي: أشركت أبنائي في نادي التزلج على الجليد
* أم أماني: أملأ وقت بناتي بتحفيظ القرآن

الشارقة : هدى النقبي
تُعد إجازة منتصف العام بعد انتهاء فصل دراسي فترة ذهبية، يمكن استغلالها بطرق إيجابية تُسهم في تطوير مهارات الطلاب وتنمية قدراتهم الشخصية والفكرية.
يأتي دور الأسرة والمجتمع في توجيه الطلاب نحو الاستفادة القصوى من الإجازة لتحقيق التوازن بين الترفيه واكتساب الخبرات الجديدة.
قالت أم علي، من دبي: «بعد انتهاء الاختبارات، حرصت على أن أستغل إجازة أبنائي في تسجيلهم بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، وممارسة المشي صباحاً في الحديقة، وممارسة هواياتهم، فأشركتهم في نادي التزلج على الجليد، وزيارة بعض الفعاليات التي تقام في الأندية وركوب الخيل، لأني بهذا أوفر لهم جواً بعيداً عن المنزل».
وتؤكد أم أماني، من الشارقة، ضرورة ملء وقت الأبناء خلال الدراسة، قائلة: «أسعى لأن أملأ لبناتي وقتهن في تحفيظ القرآن الكريم عن بعد، وبعد ذلك نذهب إلى الفعاليات الشيقة التي تقام في الشارقة مثل حديقة القرائن، والمتنزه الصحراوي، لما فيه من متعة، وزيارة المتاحف أيضاً ليقضين وقت فراغهن بشيء مفيد».
وتشير أم نهيان الزعابي إلى أن التخطيط للإجازة المدرسية مع العائلة فرصة للتقارب العائلي، والترفيه خلال تلك الفترة، مع تعلم أشياء جديد. وتقول: «خططت مع عائلتي للسفر إلى الخارج، وتمضية أحلى الأوقات بعد انتهاء الفصل الدراسي».
أما أم محمد، فتنوي تمضية الإجازة مع عائلتها في الإمارات، وأعدت مخططاً حافلاً مملوءاً بالأنشطة الرياضية، واستغلال الوقت بالتسجيل في دورات تعلم اللغة الإنجليزية.
أما الإجازة بالنسبة لأم عبدالرحمن، فليست مجرد وقت للعب فقط، بل فرصة ثمينة لبناء شخصية الطالب وتطوير مهاراته، شرط استغلالها بتوازن، بالتعاون بين الأهل والطالب، يمكن تحقيق أقصى استفادة منها لتحفيز النمو الشخصي والاستعداد للمستقبل بنجاح.
وأضافت: «سوف نقضي إجازة أبنائي بعد انتهاء الفصل الدراسي في دبي لما فيها من أماكن ترفيهية عديدة مثل القرية العالمية، والذهاب إلى المراكز التجارية وزيارة الحدائق، فالتخطيط المسبق ووضع أهداف واضحة يساعدان الطلاب على تحقيق استفادة من إجازتهم، عبر تعلم مهارات جديدة، وتعزيز العلاقات الأسرية والاجتماعية، لذلك على الأهل إدراك أهمية الإجازة كمرحلة للنمو الذاتي لأبنائهم، لكي يعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعقول منفتحة متجددة، وروح مليئة بالحيوية والاستعداد للنجاح».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق