إعداد: مصطفى الزعبي
أنهت شركة «أوبن أيه آي» تعاونها مع مطور ابتكر جهازاً يستخدم استفسارات «تشات جي بي تي» للتحكم في بندقية آلية.
وانتشر مقطع فيديو يظهر المطوّر وهو يوجه أوامر إطلاق النار بصوت عالٍ، لتبدأ البندقية في التصويب وإطلاق النار بسرعة ودقة على الجدران القريبة.
تعتمد البندقية على واجهة برمجة التطبيقات الفورية من «أوبن أيه آي»، مما يتيح لها تفسير الأوامر الواردة وتوجيه الآلة بشكل دقيق. وباستخدام «تشات جي بي تي»، يكفي تدريب بسيط لإصدار أوامر مثل «الانعطاف إلى اليسار»، ليقوم النظام بتحويلها إلى تعليمات قابلة للفهم الآلي.
وقالت «أوبن أيه آي» إنها اكتشفت هذا الانتهاك لسياساتها وأبلغت المطور بضرورة التوقف عن هذا النشاط على الفور.
وأثار هذا الحادث قلقاً كبيراً لدى منتقدي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، خاصة مع إمكانية استخدامها في أتمتة الأسلحة القاتلة. على سبيل المثال، يُعمل حالياً على تطوير طائرات مسيرة مستقلة يمكنها تحديد الأهداف وضربها دون الحاجة إلى تدخل بشري، وهو ما يثير تساؤلات حول المساءلة القانونية في الحروب، خصوصاً في ما يتعلق بجريمة الحرب.