المرحلة الأولى من «أمير الشعراء»: أسماء تتألق وأخرى تخالف التوقعات - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
اختتمت المرحلة الأولى من برنامج «أمير الشعراء» في موسمه الحادي عشر في الثاني من يناير الجاري، بعد خمس حلقات بثت مباشرة من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، وأسفرت عن تأهل 15 شاعراً إلى المرحلة الثانية التي انطلقت الخميس الماضي بدءاً من الحلقة السادسة في الموسم.
وأظهرت حلقات المرحلة الأولى عدداً من المؤشرات لمتابعي البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث في إطار استراتيجيتها الهادفة إلى رعاية وتعزيز وتوثيق الشعر بأنواعه، والاهتمام به، والحفاظ عليه، والترويج له عبر مختلف الوسائل المتاحة.
ومن تلك المؤشرات استمرار تألق الأسماء التي لفتت الأنظار إلى موهبتها منذ الحلقات التسجيلية للبرنامج، فيما لم تتمكن أسماء أخرى من مواصلة نجاحاتها السابقة فصعدت بدلاً منها أسماء أخرى عبر بطاقات التأهل المباشر من قبل لجنة التحكيم.
وجاءت قصائد المرحلة الأولى متنوعة في موضوعاتها وأغراضها بين الذاتي والعام، ما أسهم في المحافظة على اهتمام المتابعين بالبرنامج، حيث تراوحت بين سير الأشخاص والأماكن، وتناول لحظات تاريخية راهنة ووقائع لا تزال حية في الواقع المعيش، وقصائد نُظمت أبياتها بخيوط الهوية، وأخرى لم تخرج عن الذاتية التي تناولتها من زوايا جديدة ومتميزة.
وتتمثل الخصيصة المشتركة بين قصائد المرحلة الأولى في التزام أغلبها حسن اختيار الموضوع الذي يعد من أبرز نجاحات الشعراء في المسابقة، فيما وقع بعض الشعراء في مصيدة الاختيار، فلم تعبّر قصائدهم عن مستويات تجاربهم، وهو ما دفعهم لمغادرة البرنامج في مراحل مبكرة، وفي المقابل كانت هناك موضوعات لفتت انتباه لجنة التحكيم بشكل خاص، وأسهمت في صعود أصحابها إلى المرحلة التالية.
وعلى مستوى القصائد أيضاً التزم بعض الشعراء القصيدة البيتية بينما خرج البعض إلى قصيدة التفعيلة، وتفاعلت لجنة تحكيم البرنامج مع قصائد الشعراء، وكان لكل قصيدة نصيبها من النقد، حيث لخصت الآراء النقدية ما حملته القصائد من دلالات ورؤى جمالية، واستطاعت وصف أبيات الشعراء بما يمكن أن يشكل انطباعاً لدى المشاهدين عن قيمة وتقنيات كل قصيدة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق