ستبقى محطّ الأنظار - ستاد العرب

0 تعليق 0 ارسل طباعة تبليغ حذف

لا تتوقف المبادرات ولا تتوانى الإمارات لحظة عن تحقيق أهدافها وتطلعاتها، منذ سنوات وهي تتحدث عن الاستدامة وعن رؤاها المستقبلية التي تعكس مكانة الدولة الرائدة، وكلما تقدمت خطوة أثبتت أنها دولة متقدمة ودولة أقوال مقرونة دائماً بالأفعال.
بعد «قمة المليار متابع» التي شهدتها دبي قبل أيام، انطلق «أسبوع أبوظبي للاستدامة» تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، وبالتزامن معه جاءت مبادرة «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي»، التي أعلن «مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي»، عن فتح باب التسجيل فيها والتي تهدف إلى تدريب مليون شخص خلال السنوات الثلاث القادمة انطلاقاً من دبي، على مهارات هندسة الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
«أسبوع أبوظبي للاستدامة» هو فرصة لخلق مساحات أكبر أمام صناع القرار ورواد الأعمال من أجل تبادل الأفكار والخبرات والذهاب أبعد من مجرد التحاور وإلقاء الكلمات، لتكون الجلسات مثمرة تؤدي في النهاية إلى إيجاد حلول وتحقيق تغيير ملموس في سبيل «تسريع التحول نحو اقتصاد مستدام وبدء مرحلة جديدة من النمو والازدهار تشمل الجميع». إذا ألقيت نظرة على كل حدث وكل مؤتمر ومنتدى ومبادرة تولد في الإمارات، يلفتك ذلك الحرص على أن تصب كل تلك الجهود والتحركات عند نقطة واحدة، وهي الاستدامة في كل شيء وفي كل ما يمكن فعله وتحقيقه، كما تستوقفك تلك الأفكار والمبادرات التي تعكس رؤية الإمارات الموحدة وطموحاتها التي تمشي قُدماً نحو هدف وضعته لنفسه وتحدت به الجميع، وهو بناء مستقبل أفضل لأبنائها وللعالم، إذ لطالما سعت الإمارات إلى خلق الفرصة تلو الأخرى من أجل تحقيق التطور التنموي الذي يخدم البشرية كلها ولا يبقى محصوراً في الداخل.
أسبوع أبوظبي للاستدامة يهدف إلى تحقيق الترابط بين الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، والخبرات البشرية، ومبادرة دبي لفتح الأبواب لاستقطاب وتدريب «مليون خبير لأوامر الذكاء الاصطناعي» تمشي على النهج نفسه وتزيد من الفرص التي يحتاج اليها الشباب لتحقيق أحلامهم والعمل في مجالات تخصصات حديثة تقود العالم إلى مستقبل «إيجابي»، والأهم أنها تعكس خطة الدولة الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
التكنولوجيا والاستدامة والمستقبل والشباب، نقاط مهمة وأساسية تضعها الإمارات في مقدمة اهتماماتها ومخططاتها ومشاريعها التي تعمل عليها منذ سنوات وتستمر في إنجازها، وستبقى تسعى وتخلق الفرص من أجل أن يلتقي العالم على أرضها، ستبقى محط أنظار ووجهة العلماء والخبراء ورواد الأعمال والمستثمرين والمبتدئين والمبتكرين والحالمين.
[email protected]

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق