صدر العدد (100)، لشهر فبراير (2025م)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمّن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان (المسرح.. جوهر مشروع الشارقة الثقافي)
وفي تفاصيل العدد، تناول د. راشد عيسى شخصية شعرية بارزة هو أبو القاسم الشابي شاعر الجمالية المثالية، وسلط د. محمد جمعة الضوء على عظمة رجل ترك بصمة لا تمحى في الأدب العربي، هو محمد علي مكي حارس التراث الأندلسي، أما سيد الطيب فكتب عن مدينة (رأس غارب) التي تعد جوهرة خليج السويس، وقدّم حسن بن محمد بانوراما عن مدينة (طبرق) التي تعدّ من أجمل شواطئ البحر المتوسط.
أما في باب (أدب وأدباء)؛ فأجرت د. أماني ناصر استطلاعاً احتفى فيه الأدباء والكتّاب العرب بالعدد (100) من مجلة (الشارقة الثقافية)، التي أصبحت منصة بارزة في الساحة الثقافية العربية، وتسهم بفاعلية في تعزيز الوعي الثقافي والفكري والأدبي، وكتب فتحي أبو المجد عن محمود تيمور والبعد الإنساني في قصصه، وقدم جمال عبد الحميد إضاءة حول الألقاب والمسميات المختلفة التي اشتهر بها عدد من الأدباء والشعراء والمبدعين العرب، فيما ركزت د. بهيجة إدلبي على رؤية سامي خشبة للحاضر والمستقبل بين الأدب والنقد، واستعرضت سوسن محمد كامل مسيرة الأديبة هنرييت عبودي التي أضاءت دروب الأدب والثقافة العربية، ورصد ممدوح عبد الستار الجماعات الأدبية في المشهد الثقافي ومحاولات لإثبات الذات المبدعة، وقرأ صابر خليل سيرة محمد سمحان الذي سعى إلى تأصيل نظرية نقدية عربية، وتوقف وليد رمضان عند تجربة عبد الواحد عبد الله يوسف شاعر الاستقلال في السودان الذي شغله حب الناس والوطن، وبيّنت خولة بلحمرة كيف صوّر عبد الكريم جويطي تحولات مجتمعه عبر الواقعية والرمزية، أما عبد الرزاق الربيعي فكتب عن آخر شعراء القصيدة الكلاسيكية الكبار هو أبو سرور الجامعي الذي تميز قريضه بوهج متّقد.
0 تعليق